قال ناشطون سوريون إن أرتالاً عسكرية تابعة لـ”هيئة تحرير الشام” دخلت، ليل السبت – الأحد، إلى منطقة عفرين التي يسيطر عليها الجيش الوطني السوري، شمال غربي حلب.
لمتابعة آخر الأخبار اشترك بقناة التليغرام t.me/mdiaena
وأشار الناشطون إلى أن الأرتال تضم عشرات الآليات ومئات العناصر وتحمل رايات “حركة أحرار الشام”، وقد وصلت إلى بلدة جنديرس جنوب غربي عفرين، بهدف مساندة “القطاع الشرقي” التابع للحركة،وباتت على بعد أقل من 5 كم من مدينة عفرين.
واستقدمت الهيئة، أرتالها وحشوداتها العسكرية الكبيرة من جبل الزاوية جنوبي إدلب إلى منطقة سرمدا شمالي إدلب وصولاً إلى منطقة عفرين، التي بدأت بدخولها من منطقة دير بلوط نحو بلدة جنديرس جنوب غربي عفرين.
وفي سياق آخر، درات يوم أمس السبت، اشتباكات عنيفة بين فصيل “أحرار الشام” وفصيل “الجبهة الشامية” بريف الباب، ما أدى إلى انقطاع معظم الطرق المؤدية للمدينة.
وأوضحت المصادر، أن الاشتباكات أسفرت عن وقوع قتلى وجرحى بين الطرفين.
وهاجم مقاتلو الفيلق الثالث مقرات الفرقة 32 التي أعلنت انشقاقها وعودتها لصفوف حركة أحرار الشام.
أسفرت الاشتباكات في قرى عبلة وتل بطال ومنطقة دوير الهوى قرب مدينة الباب بالاضافة للاشتباكات في عفرين عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.
قال ناشطون، إن توجه أحرار الشام من مناطق في مدينة عفرين لمؤازرة أنصارهم في مدينة الباب بعد الاشتباكات التي دارت و لاتزال قائمة مع الجبهة الشامية، دفعت عناصر من هيئة تحرير الشام لدخول عدة قرى و بلدات في ريف مدينة عفرين
و أبرزها معبر قرية “غزاوية” وقرى باصوفان و برج عبدالله بناحية شيراوا بالإضافة لقريتي عين دارة و باسوطة، كما يتقدم مقاتلو الهئية إلى قرى ناحية جنديرس
يمكنكم متابعة آخر الأخبار من خلال “تويتر”: ميديانا
