أظهر تسجيل مصور لأحد البحارة السوريين، ويدعى “محمد عائشة” برتبة ضابط ملاحة أول، محتجز على متن سفينة شحن، وكأنها سجن انفرادي، منذ مايو 2017 ، قبالة السواحل المصرية، طالباً المساعدة.
يقول “محمد” البالغ من العمر (٣٣ عاماً) أن عقده بالعمل على السفينة التجارية البحرينية (أمان) سيكون بمثابة حجز إجباري وسط البحر، حتى تباع السفينة المحتجزة في مزاد.
وتتدهور صحته الجسدية والنفسية يوماً بعد يوم، ويخاطر بحياته مراراً عندما يسبح إلى الشاطئ قاطعاً نحو ٢٥٠ متراً ليأمن احتياجاته الأساسية من طعام وماء.
وتعرضت السفينة خلال وقوفها في عرض البحر قبالة ميناء “الأدبية” لمشكلتي تسريب مياه، الأولى كانت بداية عام ٢٠١٩. كان قسم من الطاقم متواجداً وتم سحب المياه عبر مضخات. المرة الثانية في شهر تشرين الأول ٢٠١٩.
واحتجزت سفينة محمد في مصر عام 2017، بسبب انتهاء صلاحية معدات وشهادة السلامة. وبعد ان أصدرت المحكمة المصرية قراراً باعتباره الحارس القانوني للسفينة
اقرأ أيضاً:السجن المؤبد لمتورطين في قضية مقتل 12 سائحاً ألمانياً في تركيا
ويقول “محمد” لقناة بي بي سي” انه وقع على الحكم دون إدراك معناه. حيث صادرت السلطات جوازه السوري. لذلك لايستطيع مغادرتها لحين إيجاد بديل له او بيع السفينة. وتركت السفينة بدون وقود منذ ذلك الحين.
اقرأ:رجل تركي يستضيف سوري كبير في السن بعد أن طرده أولاده الـ
وبحسب المعطيات لايمكن مساعدة البحار “محمد” كونه وقع على أن يكون حارس السفينة المهجورة، حتى يتم بيعها في المزاد.
ميديانا – وكالات