تسعى المملكة المتحدة، تقليم أظاهر الدب الروسي، الذي يطمح لإنشاء روسيا العظمى، من خلال احتلاله
“أوكرانيا” ودولاً تباعاً وفقاً لصريحات وزيرة الخارجية البريطانية.
أكدت وزيرة الخارجية البريطانية، إليزابيث تراس، أن الرئيس الروسي، “فلاديمير بوتين” سيخوض حروبا مع دول
الجوار لإنشاء “روسيا العظمى”، في حال “لم يتم منعه” راهنا من “غزو أوكرانيا” اليوم الأحد.
لمتابعة آخر الأخبار اشترك بقناة التليغرام t.me/mdiaena
وقالت “تراس” إن هجوم بوتين على أوكرانيا سيكون مقدمة لاستخدام روسيا القوة لضم مزيد من الجمهوريات
السوفييتية السابقة، وفقاً لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
ونوهت بالقول: علينا وقف بوتين لأنه لن يكتفي بأوكرانيا. إنه أكد بوضوح أن طموحه لا يقود فقط إلى السيطرة على أوكرانيا لأنه يريد إعادة الزمن إلى الوراء، إلى أواسط تسعينيات القرن الـ20 أو حتى أبعد”.
وأردفت وزيرة الخارجية البريطانية، إن “دول البلطيق في خطر… وغرب البلقان في خطر أيضا… بوتين تحدث عن كل
ذلك علنا، مؤكدا أنه يريد إنشاء روسيا العظمى والعودة إلى الأوضاع التي كانت موجودة سابقا حينما سيطرت
روسيا على مساحات ضخمة من شرق أوروبا”.
واستطردت: “لهذا السبب من بالغ الأهمية أن نقاوم نحن وحلفاؤنا بوتين، الأسبوع المقبل يمكن أن تكون أوكرانيا،
لكن ما هي الدولة التي ستليها؟”.
وتحشد روسيا، قوات كبيرة تجاوز تعدادها 100 ألف عسكري قرب الحدود مع أوكرانيا “تمهيدا لشن عملية غزو وشيكة.
تابعنا على تويتر: ميديانا