تعرف على هوية الشاب التركية المحجبة التي رافقت أردوغان
أحدث ظهور الشابة تركية التي ترتدي الحجاب مع الرئيس رجب طيب أردوغان في قمة الناتو ببروكسل ضجة واسعة في تركيا.
وذهب الأتراك يتساءلون عن هوية الشابة التي رافقت أردوغان وظهرت بجانبه في لقائه مع الرئيس الأمريكي جو بايدن على هامش قمة الناتو، فيما كشفت وسائل إعلام تركية معلومات عنها، ليتبين أنها من أصول عربية وتعمل مستشارة في الرئاسة التركية.
قالت صحف تركية، إن الشابة التي أثارت جدلاً في تركيا تدعى “فاطمة أبوشنب” وهي من أم تركية وأب أمريكي من أصل أردني، والدتها مروة قواقجي، وهي سفيرة تركيا في ماليزيا.
لكن القصة ليست بفاطمة أبوشنب فقط، بل قصة والدتها أيضاً، وهو ما أثار ضجة بتركيا فوالدتها هي الأخيرة دبلوماسية تركية تعمل حالياً سفيرة لتركيا في ماليزيا، وهي أول محجبة تفوز في انتخابات البرلمان التركي عام 1999 عن حزب “الفضيلة” بزعامة رئيس الوزراء التركي السابق نجم الدين أربكان، إلا أنها واجهت صعوبات كبيرة في بلدها آنذاك وطردت من الجلسة بسبب ارتدائها الحجاب.
اقرأ: قطبا العالم.. الروسي والأمريكي يلتقيان في جنيف على واقع الخلافات
ثم أُسقطت عنها الجنسية التركية بعد 11 يوماً من دخولها قاعة البرلمان، وأصدرت المحكمة قراراً بحظر حزب الفضيلة ومنع خمسة من قادته بينهم مروة قاوقجي من ممارسة العمل السياسي 5 سنوات، لكن الاتحاد البرلماني الدولي أصدر بياناً بعدم قانونية إسقاط النيابة والجنسية التركية عن مروة قاوقجي.غادرت قاوقجي إلى الولايات المتحدة لتكمل دراستها في جامعة هارفارد وعملت عضوَ تدريس في كلية العلاقات الدولية في جامعة جورج واشنطن.
اقرأ المزيد: أزمة دبلوماسية تلوح في الأفق بين الإمارات وإسرائيل.. ما علاقة النفط؟
ليعود اسمها للظهور مجدداً في وسائل الإعلام في أواخر يوليو/تموز 2017، حينما عينتها وزارة الخارجية التركية سفيرة لبلادها في العاصمة الماليزية كوالالمبور.
ميديانا – عربي بوست