في ظروف غامضة، عثر سكان ريف دمشق، يوم أمس، على جثة ضابط في استخبارات النظام السوري تمت
تصفيته من قبل أشخاص مجهولي الهوية.
وقالت مصادر إعلامية إن المدنيين في قرية “حوش نصري” بمنطقة الغوطة الشرقية في ريف دمشق عثروا على جثة
ضابط مقتول.
كما عمدت استخبارات النظام السوري إلى إغلاق كافة المداخل المؤدية إلى مكان تواجد الجثة بالقرب من
مسجد “حسان بن ثابت”.
وتعود الجثة لضابط من مرتبات فرع أمن الدولة، برتبة ملازم يُدعى “محسن شمّا”، وهو من مدينة مصياف غربي حماة.
اقرأ:مديرية الصحة في إدلب تكشف بالأسماء عن أطباء زوروا شهاداتهم
ونقلت جثة الضابط إلى أحد مستشفيات العاصمة دمشق، ليؤكد الطب الشرعي مقتل الضابط برصاصتين في
الرأس بواسطة مسدس حربي.
اقرأ المزيد:سوريا تخرج من سلّم أولويات المجموعة الدوليّة
وتبع اكتشاف الجثة حملة مداهمات استهدفت عدة منازل في المنطقة المحيطة بمسجد “حسان بن ثابت”،
حيث عُثر على جثة الضابط، دون تسجيل حالات اعتقال.
اقرأ ذات صلة:رسالة سرّية مسربة استنجد بها الأسد للتدخل الروسي في غوطة دمشق
كشفت صحيفة “زافترا” الروسية، في مقال تم نشرته أمس، عن رسالة سرّية استنجد بها رئيس النظام السوري “بشار الأسد” بروسيا، على ضوء معارك الغوطة الشرقية عام 2013
ووفق روسيا اليوم فإن الرسالة الواردة إلى روسيا كانت في الساعة 16:56 من يوم الرابع والعشرين من تشرين الثاني 2013، جاء فيها: “لقد قدمنا الأسلحة الكيميائية للمجتمع الدولي، واضعين ثقتنا بأن تقدّم روسيا البدائل اللازمة لمواجهة العدوان “الإرهابي” على وطننا. لكن الأمور في الوقت الراهن تشير إلى انهيار مفاجئ محتمل خلال أيام معدودة، بعد خسارتنا بالأمس أكبر 5 بلدات في الغوطة، ووصول “المسلّحين” إلى مسافة 3 كيلومترات من مطار دمشق الدولي، وقطعهم طريق دمشق حمص الدولي، بعد “احتلالهم” مدينة دير عطية، ونفاذ قدرتنا البشرية والنارية. لهذا فإن هناك ضرورة ماسة جداً للتدخل العسكري المباشر من قبل روسيا، وإلا سقطت سوريا والعالم المدني بأسره بيد “الإرهابيين الإسلاميين
ميديانا– وكالات