قال أفاد مبعوث الرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف، اليوم الثلاثاء خلال تصريحات أدلى بها أثناء مشاركته على رأس وفد بلاده في محادثات “أستانا” في الجولة الـ 17 التي تحتضنها العاصمة الكازاخستانية “نور سلطان”، أنه يأمل بتخفيف العقوبات عن سوريا العام المقبل.
لمتابعة آخر الأخبار اشترك بقناة التليغرام t.me/mdiaena
وفي الحديث لوسائل إعلام قال لافرنتييف: “لسوء الحظ فإن رأي مجموعة أستانا ورأي أعضاء المجموعة المصغرة يختلفان بعض الشيء.
وأضاف: للأسف، إن التركيز على ممارسة الضغط على دمشق عبر العقوبات ما زال قائما. لكننا نأمل في بعض التغييرات العام المقبل”.
وأردف مبعوث الرئيس الروسي : “بدون تقديم مساعدات إنسانية وإطلاق مشاريع لإعادة الاقتصاد السوري، سيكون من الصعب استقرار الوضع. سيستغرق الأمر وقتا طويلا”.
وعلى الرغم من ذلك رجح “لافرنتييف” أن تعقد جولة جديدة من اجتماعات اللجنة الدستورية مع بداية العام المقبل،
ويرى المبعوث الروسي، إن “انطباعات “بيدرسن” المبعوث الخاص إلى سوريا، إيجابية جدا.. ونعتقد أنها تسمح لنا بالتعويل على انعقاد الجلسة السابعة للجنة الدستور السورية في كانون الثاني”.
ورداً على تقرير الأمين العام للأمم المتحدة بخصوص المساعدات عبر الحدود وقرار مجلس الأمن رقم 2585، قال: “لقد قرأنا بعناية تقرير غوتيرش؛ ظاهريا، بالطبع، كل شيء يبدو رائعا جدا، لقد أصبح المجتمع الدولي منخرطا بنشاط في تقديم الدعم للشعب السوري، يظهر المانحون الدوليون استعدادهم للمساعدة في المشاريع”.
واستطرد: “لكن إذا نظرنا عن كثب، لم يتم عمل كثير خلال الأشهر الستة الماضية، كما نرغب، لذلك نحن نذهب في اجتماعاتنا لمناقشة الوضع المتطور من حيث تقديم المساعدة الإنسانية لسوريا وتحديد سبل تكثيف هذا العمل مع المجتمع الدولي”.
تابعنا على تويتر: ميديانا
