قررت وزارة الصحة الإسرائيلية السماح بسحب حيوانات منوية من قتلى إسرائيل، في أعقاب الهجوم الذي شنته حركة حماس يوم 7 أكتوبر الماضي.
وفقًا لتقرير صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، سُحبت حيوانات منوية من 33 رجلاً من القتلى الإسرائيليين في أكتوبر، 4 منهم مدنيون والباقى جنود في الجيش، من أجل حفظها بالتجميد وإبقاء فرصهم في الإنجاب.
كان يتوجب على الأرامل أو الأسر الراغبة في سحب الحيوانات المنوية من جثث الزوج أو الابن بعد الوفاة، الحصول على إذن قضائي، لكن هذا الشرط أُلغي بشكل مؤقت بسبب الحرب.
اقرأ المزيد: وزارة الصحة بغزة: ارتقاع عدد الشهداء منذ بدء العدوان إلى 10022 شهيدا
وقالت “هآرتس” إن “وزارة الصحة أنشأت وحدة خاصة تعمل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع مع الجيش والمستشفيات التي تضم بنوك الحيوانات المنوية، لإخطار العائلات بخيار سحب الحيوانات المنوية في أسرع وقت ممكن، بعد وفاة الزوج أو الابن”.
يجب سحب الحيوانات المنوية خلال 24 ساعة من الوفاة، لزيادة فرص بقائها على قيد الحياة عندما يتم فك تجميدها لاحقًا واستخدامها لتخصيب بويضة.
لكن خبراء إسرائيليين يقولون إنه يمكن استعادة الحيوانات المنوية “حتى بعد عدة أيام من الوفاة، وحتى عندما لا تكون الحيوانات المنوية قادرة على الحركة”.
وقال يوفال أور رئيس وحدة التلقيح الصناعي في مركز كابلان الطبي بمدينة رحوفوت وسط إسرائيل: “نحن نبحث عن الحيوانات المنوية المتحركة ونفضلها، لكن عدم حركتها لا يعني أنها ميتة”.