تتلقى الفنانة اللبنانية الكبيرة سميرة توفيق رعاية كريمة من دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تقيم في العاصمة أبوظبي منذ سنوات عدة للحصول على العلاجات اللازمة. على الرغم من ابتعادها الطوعي عن الساحة الفنية بسبب تقدمها في العمر، إلا أنها تستمتع بصحة جيدة وتتمتع برعاية كبيرة من شيوخ الإمارات.
في السابق، انتشرت شائعة عن وفاة سميرة توفيق، ولكن ابنة شقيقتها نفت هذا الخبر وأكدت أنها على قيد الحياة وبصحة جيدة. وأوضحت أن سميرة توفيق تقيم في فيلتها في أبوظبي برعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، وتتلقى العلاج في مستشفى كليفلاند أبوظبي. وتشكر لينا رضوان، ابنة شقيقتها، كرم شيوخ الإمارات والاهتمام الذي تلقته سميرة من مكتب سمو الشيخ عبدالله بن زايد.
اقرأ أيضاً: نانسي عجرم تتألق في حفل زفاف مميز وتوجه وصية مذهلة للعروسين
سميرة توفيق ولدت في 25 ديسمبر 1935، واشتهرت بالغناء باللهجة البدوية. حققت شهرة واسعة من خلال أغانيها المميزة، وتعاونت مع عدد كبير من الملحنين والشعراء في لبنان والعالم العربي. كما قدمت العديد من الأفلام الناجحة وتألقت في مسلسلات لبنانية.
تحظى سميرة توفيق بمكانة استثنائية في قلوب عشاقها ومحبيها، حيث تُعتبر أحد أيقونات الفن العربي وتاريخه. تتميز سميرة بصوتها القوي والعذب، وأدائها المميز الذي يجمع بين العاطفة والقوة، ما جعلها تحقق نجاحًا كبيرًا على مدار مسيرتها الفنية.
تعتبر أغاني سميرة توفيق العديدة من أعمالها الخالدة، حيث تركت بصمة قوية في ذاكرة الناس. من بين أغانيها الشهيرة “يا هلا بالضيف”، “أسمر خفيف الروح”، “بيع الجمل يا علي”، “بسك تيجي حارتنا”، “أيام اللولو”، “وين ع رام الله”، و”ما أقدر أقولك”، وغيرها الكثير.
تاريخ سميرة توفيق مليء بالإنجازات والتفاني في فنها. وعلى الرغم من تقدمها في العمر، لا تزال تحتفظ بروح الشباب والحماس للاستمرار في الابتكار والتألق. وبفضل دعمها ورعاية الإمارات العربية المتحدة، يتمكن عشاقها من الاطمئنان إلى حالتها الصحية واستمرار تفاعلها مع الفن وجمهورها.
اقرأ أيضاً: نجوى كرم تتعرض لحملة انتقادات حادة
بهذه الطريقة، تعيش سميرة توفيق حياة مستقرة وسعيدة في الإمارات، حيث تستمتع بالاهتمام والدعم الذي تحظى به من قبل شيوخ الإمارات والمجتمع الفني. وتبقى إرثها الفني حاضرًا ومحفورًا في قلوب محبيها، وتظل سميرة توفيق رمزًا للموهبة والأصالة في عالم الفن العربي.