توفي شخصان في ولاية تكساس بعد أن قفزت سيارة تسلا التي كانا في داخلها، واصطدمت بشجرة ونشبت فيها النيران، ولم يتضح إذا كان القائد الآلي قد تم تشغيله عند وقوع الحادثة.
وكشفت محطة التلفزيون المحلية KHOU أن الحادثة وقعت مساء يوم السبت في منطقة سبرينج، تكساس، إحدى ضواحي هيوستن، وذلك عندما أخفقت سيارة تسلا التي تسير بسرعة عالية في التغلب على منعطف وخرجت عن الطريق.
وبعد إخماد الحريق، وجد المسعفون جثتي رجلين، أحدهما في مقعد الراكب والآخر في المقعد الخلفي.
ووفق تقرير نشره موقع ”بزنس إنسايدر“ وصل المحققون إلى نتيجة أنه لم يكن يوجد أحد في مقعد السائق عند وقوع الحادث.
جاء هذا الحادث المميت في ظل موجة جديدة من حوادث تسلا التي تضمنت الطيار الآلي ، وهي خاصية مساعدة السائق المتقدمة التي توفرها شركة صناعة السيارات والتي تأتي بشكل قياسي في كافة سياراتها الجديدة.
ووفق التقرير، يعمل الطيار الآلي على أتمتة بعض مهام القيادة على الطرق السريعة ، إلا أنه لا يجعل السيارات ذاتية القيادة ، على الرغم من لقبها.
اقرأ: كيف يتم “دفن” من يموت في الفضاء؟!
وتعرضت شركة تسلا لسيل من الانتقادات نتيجة التضليل حول السائق الآلي، والذي يؤكد النقاد إنه يبالغ في قدرة التكنولوجيا ويحث السائقين على إساءة استخدامها.
اقرأ المزيد: قريباً.. لعبة PUBG MOBILE بصوت الفنان محمد هنيدي
وفتحت الإدارة الوطنية للسلامة المرورية على الطرق السريعة تحقيقا في دور القائد الآلي في التسبب بأكثر من 20 حادثًا من حوادث تسلا ، من بينها حوادث اصطدام السيارات بمركبات الطوارئ التي تقف على جانبي الطريق.
ميديانا – وكالات