بعد معاناة امرأة أمريكية من ثلاث حالات إجهاض أنجبت طفلين توأم بما يمكن وصفه “بالمعجزة”وذلك من خلال حملها بأحدهما وهي حامل بالفعل بالآخر.
لمتابعة آخر الأخبار اشترك بقناة التليغرام t.me/mdiaena
وتمنت كارا وينهولد البالغة من العمر (30 عامًا) وزوجها بليك (33 عامًا) بتوسيع أعداد أسرتهما بعد ولادة ابنهما وايت عام 2018.
وحملت كارا، من تكساس بالولايات المتحدة الأمريكية ، في مارس/آذار 2021 عقب ثلاث حالات إجهاض كادت إحداها أن تكون قاتلة.
وخلال الفحص الثاني لكارا، اكتشفت أنها كانت تتوقع في الواقع طفلين حملت بهما بفارق أسبوع بينهما. وتُعرف هذه الظاهرة النادرة بالحمل المزدوج، وتحدث عندما يحدث حمل جديد ثانٍ خلال الحمل الأولي ويمكن أن يحدث بعد أيام أو أسابيع من الحمل الأول.
وأنجبت السيدة الأمريكية الطفلان التوأم بعد مرور 35 أسبوعًا على الحمل، حيث كان كولسون يزن حوالي 4 كيلو غرام في حين أن كايدن كان يزن أقل من 2 كيلوغرام.
وأوضحت كارا إن طفليها اللذين يبلغان من العمر سبعة أشهر كانا بحجمين مختلفين في نهاية حملها، وكان كولسون متقدمًا بأسبوعين على أخيه الصغير من حيث النمو.
ووفق صحيفة ميرور البريطانية فإن هناك فرقًا غريبا في الوزن يبلغ نحو 2 كيلوغرام بين كولسون وشقيقه الصغير كايدن، مما يعني أن الزوجين يشتريان مقاسين مختلفين من الملابس والحفاضات
وترى معلمة الرياضيات أن حملها يمكن وصفه بالمعجزة، وقالت “حملت وأنا حامل بالفعل. قلت للطبيبة: ماذا حدث؟ ألم أكن حاملاً في المرة الأولى. ما الذي يحدث؟ قالت إن الإباضة على الأرجح حدثت مرتين، وأطلقت بويضتين تم تخصيبهما في أوقات متباينة، بفارق أسبوع تقريبًا.
وتابعت كارا “أعتقد 100% أنها كانت معجزة بسبب كل ما حصل في رحلة الحمل. لقد كانت هذه كانت طريقتي لاستعادة الطفلين اللذين فقدتهما بالإجهاض. لا أستطيع التفكير في أي تفسير آخر لولادة توائم. لقد كانت مفاجأة بكل معنى الكلمة.
تابعنا على تويتر: ميديانا