عادت الاشتباكات الدامية، مجدداً بين أذربيجان وأرمينيا يوم الأربعاء مع تكثيف الجهود الدولية لإنهاء العنف الذي أسفر عن مقتل نحو 100 جندي في أعنف قتال بين الجمهوريات السوفيتية السابقة منذ 2020.
لمتابعة آخر الأخبار اشترك بقناة التليغرام t.me/mdiaena
وكانت وزارة الدفاع الأرمينية أذربيجان،وجهت اتهاماً، بإطلاق نيران المدفعية وقذائف الهاون والأسلحة الخفيفة في هجوم جديد.
وأشارت وزارة الدفاع عبر بيان، إن “الوضع على الحدود الأرمنية الأذربيجانية ما يزال متوترا”.
وذكرت مصادر إعلام، إنه قُتل ما لا يقل عن 49 أرمنيا و50 عسكرياً أذربيجانياً يوم الثلاثاء في اشتباكات على طول حدود البلدين، مما دفع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى الهدوء. ألقى كلا الجانبين باللوم على بعضهما البعض في القتال.
وأثارت الاشتباكات مخاوف من نشوب صراع مسلح كبير آخر في الاتحاد السوفيتي السابق بينما يرتبط الجيش الروسي بغزو أوكرانيا.
اقرأ المزيد: صحفية أذربيجانية تدخل الشمال السوري وتحدث ضجة على منصات التواصل (صور)
ويرى مراقبون أن يؤدي نشوب صراع كامل بين أرمينيا وأذربيجان إلى خطر الانجرار في روسيا وتركيا، الذي يهدد استقرار ممر مهم لخطوط الأنابيب التي تنقل النفط والغاز، تماماً كما تعطل المواجهة حول أوكرانيا إمدادات الطاقة.
واتهمت أذربيجان أرمينيا، التي هي في تحالف عسكري مع موسكو وتضم قاعدة عسكرية روسية، بإطلاق قذائف الهاون والمدفعية على وحداتها العسكرية. وقالت إن مدنيين اثنين أصيبا منذ اندلاع الاشتباكات.
وذكرت وزارة الدفاع الأذربيجانية: “مواقعنا تتعرض لإطلاق نار بشكل دوري في الوقت الحالي”. وحداتنا تتخذ إجراءات الاستجابة اللازمة “.
وأضافت أرمينيا يوم الثلاثاء إن جارتها ضربت مناطقها داخل أراضيها، بما في ذلك بلدة جيرموك السياحية المعروفة بينابيعها الحارة.
وأثار تصاعد العنف قلقا دولياً إذ دعت روسيا والولايات المتحدة وفرنسا والاتحاد الأوروبي إلى ضبط النفس وتكثيف الجهود الدبلوماسية لإنهاء القتال.
ومنذ عقود هناك اشتباكات بين أرمينيا وأذربيجان، من أجل ناغورنو كاراباخ، وهي منطقة جبلية معترف بها دولياً كجزء من أذربيجان ولكن حتى عام 2020 كانت مأهولة بالسكان والسيطرة الكاملة من قبل الأرمن.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار من خلال “تويتر”: ميديانا