لقي 18 شخصا مصرعهم وجرح 54 آخرون إثر اشتباكات قبلية في مدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور
يومي السبت والأحد، وفق ما أفادت لجنة أطباء السودان.
وأصدر فرع غرب دارفور بياناً نشرته وسائل الإعلام “أحصت اللجنة 18 قتيلا و54 جريحا”، مشيرا إلى أن “الجرحى والمصابين يتلقون الرعاية الطبية في مستشفى الجنينة التعليمي”. وأكدت اللجنة أن الاشتباكات بدأت يوم السبت 3 نيسان واتسعت بصورة أكبر صباح الأحد.
وأكد شهود عيان لفرانس برس استمرار الاشتباكات حتى صباح الإثنين 5 نيسان 2021.
وقال أحد سكان المدينة لوكالة فرانس برس من خلال الهاتف “اليوم الاثنين استيقظنا على أصوات إطلاق النار بمختلف انواع الأسلحة، وما زالت الاشتباكات مستمرة وامتدت الى أغلب أحياء المدينة”.
وأشارت لجنة الاطباء الى هجوم تعرضت له سيارة إسعاف كانت تنقل بعض مصابي الاشتباكات القبلية .
وتابعت اللجنة “مازالت المستشفيات تستقبل المزيد من الضحايا”.
اقرأ المزيد:وزير الخارجية السعودي يشكف موقف بلاده بشأن بشار الأسد
ويعيش إقليم دارفور الواقع غرب البلاد اضطرابات منذ عام 2003 عندما حملت السلاح مجموعات منتمية الى أقليات إفريقية بذريعة تهميش الاقليم سياسيا واقتصاديا ضد حكومة الخرطوم التي ساندتها مجموعات عربية.
انخفصت حدة القتال في الإقليم خلال السنوات الثلاث الأخيرة إلا ان الاشتباكات القبلية بقيت مصدر التهديد الرئيسي للامن في الاقليم .
اقرأ:الاتحاد الأفريقي يتوسط لحل أزمة “سد النهضة”
يشار أنه في نهاية ديسمبر 2020، أنهت رسميا بعثة حفظ السلام المشتركة بين الامم المتحدة والاتحاد الفريقي مهمتها في الاقليم التي بدأتها في عام 2007.
ميديانا – وكالات