علوم تقنية

كـارثة تهدّد بانقطاع الإنترنت لعدة أشهر حول العالم

أكدت ورقة بحثية قدمت في مؤتمر اتصالات البيانات SIGCOMM 2021 من أن الكابلات الموجودة تحت
الماء في البحار والمحيطات والتي تربط الدول قد تنقطع عن العمل لبضعة أشهر.

وأشارت أن الشمس تغمر الأرض دائماً بضباب من الجسيمات الممغنطة المعروفة باسم الرياح الشمسية لكن
الدرع المغناطيسي لكوكبنا يمنع الجزء الأكبر من هذه الجسيمات، من إحداث أي ضرر حقيقي للأرض أو سكانها،
ونيابة عن ذلك ترسل تلك الجسيمات تجاه القطبين وتترك وراءها شفقاً قطبياً لطيفاً في أعقابها، بحسب ما نقل موقع “Space.com

حذرت أنه في بعض الأحيان، أي كل قرن أو حوالي ذلك، تتصاعد هذه الرياح المحملة بالجسيمات إلى عاصفة
شمسية كاملة ما قد يؤدي إلى كارثة عالمية.

لمتابعة آخر الأخبار اشترك بقناة #التليغرام t.me/mdiaena

وفي التاريخ الحديث، سجلت عاصفتين فقط من هذا القبيل، واحدة في عام 1859 والأخرى في عام 1921

وأشار البحث إلى أنه إذا تعطلت الكابلات الموجودة تحت سطح البحر في منطقة معينة، فقد تنقطع قارات بأكملها عن بعضها البعض

إضافة إلى ذلك، فإن الدول الواقعة على خطوط العرض العليا مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، أكثر عرضة للطقس الشمسي من الدول الواقعة على خطوط العرض المنخفضة.

وأردف أنه في حالة حدوث عاصفة مغنطيسية أرضية كارثية، فإن تلك الدول الواقعة على خطوط العرض العليا هي التي من المتوقع أن تنقطع عن الشبكة أولاً.
كذلك، أفادت الورقة البحثية بأنه من الصعب التنبؤ بالوقت الذي سيستغرقه إصلاح البنية التحتية تحت الماء، لافتة إلى أن انقطاع الإنترنت قد يكون على نطاق واسع لأسابيع أو أشهر.

وقال “عبده جيوتي” إن مد المزيد من الكابلات في خطوط العرض المنخفضة يعد بداية جيدة، بجانب تطوير اختبارات المرونة التي تركز على آثار فشل الشبكة على نطاق واسع.

وتابع: أنه عندما تنفجر العاصفة الشمسية الكبيرة القادمة من نجمنا، سيكون أمام الناس على الأرض حوالي 13 ساعة للاستعداد لوصولها.

الجدير بالذكر، أن منصة ليفانت قامت بنشر هذه المادة قبل شهر من الآن.

يشار إلى أن معظم منصات التواصل الاجتماعي، اليوم الاثنين ماتزال الخدمة غير متاحة، في أغلب بلدان العالم، منذ أكثر من ساعتين حتى اللحظة.

ميديانا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى