منذ انهيار أسعار العملات المشفرة في العام الماضي فقد القطاع نحو ثلثي قيمته السوقية، وبدأت الشركات والمنصات التي أسست تداول العملات المشفرة والمشتقات الاستثمارية الرقمية تعاني بشكل كبير.
لمتابعة آخر الأخبار اشترك بقناة التليغرام t.me/mdiaena
نشرت صحيفة “الفايننشال تايمز”، تحقيقاً مطولاً عن مآسي صغار المودعين للعملات المشفرة، الذين سعوا للحصول على فائدة مرتفعة على مدخراتهم والآن لا يعرفون مصير أموالهم.
أشار التقرير إلى أن لجنة البورصة والأوراق المالية في الولايات المتحدة، فتحت تحقيق حول برنامج “إيرن” الاستثماري لشركة “جيميني”.
ويأتي ذلك بعد أن جمع البرنامج مدخرات أكثر من 340 ألف شخص، غالبهم من صغار المودعين الذين وضعوا في الصندوق كل مدخراتهم ليضمنوا عائداً مقبولاً في ظل وصول نسبة الفائدة في البنوك إلى نحو الصفر في السنوات الماضية.
وقامت شركة “جيميني” باستثمار أموال المودعين في العملات المشفرة وأقرضت أموال المدخرين لشركة “جينيسيس” لضمان نسبة فائدة بسعر 7 في المئة للمدخرين، التي انهارت قبل أيام.
اقرأ المزيد: أسعار العملات والذهب مقابل الليرة التركية
وهي ثالث شركة عملات مشفرة كبيرة تفلس في غضون نحو شهرين بعد إفلاس شركة العملات المشفرة الكبرى “أف تي إكس” في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.
وأدى انهيار المجموعة، وهي ثالث أكبر شركة في قطاع المشفرات والأصول الرقمية، إلى تردد الأخطار في القطاع كله. ومن بين الشركات التي تعاني أيضاً مع أموال مستثمريها شركة “باينانس” التي تعد أكبر متداول لعملة “بيتكوين” المشفرة.
ولفت التقرير إلى أن مؤسس وصاحب “أف تي إكس” سام بناكمان – فرايد، يحاكم الآن بتهم النصب والاحتيال بعد ضياع عشرات مليارات الدولارات بين شركات مجموعته التي تزيد على 130 شركة تابعة.
المصدر: إندبندنت عربية
يمكنكم متابعة آخر الأخبار من خلال “تويتر”: ميديانا