لقي سبعة شبان سوريين حتفهم في حوادث غرق مؤلمة، جراء انقلاب قوارب الهجرة التي اختاروها في محاولتهم الشجاعة للوصول إلى أوروبا من سواحل ليبيا.
وأفادت شبكة “كناكر الحدث” أن خمسة شبان من بلدة كناكر في ريف دمشق، بأسماء وسام محمود عويج، محمد أحمد قسطلاوي، عصام طاهر جبل، مصعب أحمد المصري، وحذيفة عدنان بربور، فقدوا حياتهم جراء انقلاب قاربهم في البحر المتوسط أثناء محاولتهم الوصول إلى أوروبا من سواحل ليبيا. سيُقام صلاة الغائب على أرواحهم في الجامع العمري الكبير بعد صلاة المغرب اليوم.
وفي حادث منفصل، توفي الشاب إبراهيم خميس الرميلة من بلدة “مزرعة النفور” في ريف دمشق، جراء انقلاب قارب الهجرة الذي كان يستقله خلال محاولته الشجاعة للوصول إلى أوروبا. تعرض القارب للانقلاب في مياه المتوسط قبالة السواحل الليبية.
ونعت صفحات درعا الشاب “وسام زياد الجباوي (العليين)” من مدينة جاسم في ريف درعا، الذي فارق الحياة نتيجة انقلاب القارب الذي اختاره في رحلته نحو أوروبا، وتم دفنه بعد العثور عليه.
تُظهر شريطًا مصورًا نشرته منظمة (SEA WATCH) الألمانية المختصة في متابعة شؤون المهاجرين انتهاكات قوارب الهجرة. يظهر الشريط قاربًا يُزعم أنه يتبع لخفر السواحل الليبي وهو يقوم بإغراق قاربين للمهاجرين في البحر. يصف المنظمون خفر السواحل الليبي بأنه “يتألف من مجرمين عديمي الضمير”، مُشيرين إلى التمويل والتسليح الذي يأتي من إيطاليا وأوروبا.