مجتمع
ماقصة بائع التيراميسو التونسي الذي ملأت عيناه الدموع
انقلب حال محمد أمين “بائع التيراميسو” التونسي رأسا على عقب، بعد تضامن واسع من المواطنين معه والمطالبة
بتحقيق حلمه.
لمتابعة آخر الأخبار اشترك بقناة التليغرام t.me/mdiaena
وفي التفاصيل، بدأت القصة بمشاهد بكاء الشاب “محمد أمين” التي أثارت موجة من التعاطف عبر مواقع التواصل
الاجتماعي في تونس، بعدما ظهر في برنامج مصور في الشارع مذاع عبر إحدى القنوات، ويشتكي حاله بحرقة
وعيناه تملأهما الدموع.
واشتكى حينها “بائع التيراميسو” أن الشرطة في تونس دوما ما تصادر بضاعته كونه بائعاً متجولاً، الأمر الذى لاقى
تفاعلا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فيما أطلق ناشطون حملة لمساندته.
تفاعلا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فيما أطلق ناشطون حملة لمساندته.
أقرأ المزيد: عودة المظاهرات إلى تونس وسط حالة غليان شعبي
وقال محمد أمين في حديث لوسائل إعلام، أنه حالياً يعمل بمنتهى الراحة وأن الإقبال على سلعته تزايد بشكل لافت،
موضحاً أن التونسيين باتوا يتواصلون معه لتوصيل الحلوى التي تصنعها والدته إليهم.
موضحاً أن التونسيين باتوا يتواصلون معه لتوصيل الحلوى التي تصنعها والدته إليهم.
ويطمح أمين في أن يكبر مشروعه الذي بات يحقق له أرباحاً بعد شهرته في البلاد، قائلا “إن شاء الله يكبر حلمنا ويكبر المشروع وهو عبارة عن عربة متنقلة لبيع الحلوى، ومجموعة من الدراجات النارية لتوصيل الطلبات”.
وحظي مشروع أمين تشجيعاً واسع النطاق من الشارع التونسي، حيث أكدت إحدى السيدات أنها أتت من مدينة صفاقس خصيصا لتتذوق الحلوى التي يبيعها وتشجعه على تحقيق حلمه.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار من خلال “تويتر”: ميديانا