مخاوف من تجدّد الحرب في ليبيا

تعمل الدول الكبرى على منطقة “الشرق الأوسط” لاسيما في “ليبيا” من أجل وقف الصراع المستمر منذ حوالي أكثر من 10 سنوات، والذي تحول إلى حرب أهلية طويلة الأمد.

رجح تقرير تقييم التهديد السنوي لمجتمع الاستخبارات الأمريكي، الصادر مؤخرا عن مكتب مدير المخابرات الوطنية، أن تواجه حكومة الوحدة الوطنية تحديات سياسية واقتصادية وأمنية مستمرة، مشيرا إلى أن الحكومات السابقة منعت من دفع عجلة المصالحة.

وصدر التقرير يوم الجمعة الماضية، الذي جاء فيه: أن عدم الاستقرار وخطر تجدد القتال في الحرب الأهلية الليبية سيستمر هذا العام، على الرغم من التقدم السياسي والاقتصادي والأمني المحدود، وقد يمتد إلى صراع أوسع، وفي حين يكافح الخصوم الليبيون لحل خلافاتهم يمارس اللاعبون الأجانب نفوذهم.

ورجّح التقرير أن تواصل الدول الداعمة للأطراف الليبية ضخ الدعم المالي والعسكري للجهات التي تقف إلى جانبها.

ورأى التقرير الأمريكي أن نقطة الاشتعال المحتملة تحددها ما إذا كانت روسيا وتركيا ستلتزمان بوقف إطلاق النار، الذي توسطت فيه الأمم المتحدة في أكتوبر 2020، والذي يدعو إلى رحيل القوات الأجنبية.

وكانت الحكومتان الليبية والتركية، أبرمتا 5 مذكرات تفاهم في مراسم حضرها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة في العاصمة التركية أنقرة.

وشملت الاتفاقية مجالات الطاقة وإعادة الإعمار والإعلام، إضافة إلى الاستفادة من الخبرات التركية في مجالات مختلفة.

تأتي ضمن اجتماعات مجلس التعاون الإستراتيجي الليبي التركي الأول المعني بتعزيز العلاقات بين البلدين، والذي يهدف أيضا إلى رفع مستوى التبادل التجاري بين الجانبين، ويدل على عمق العلاقة بين ليبيا وتركيا”.

اقرأ أيضاً: احتجاز السفينة “إيفر غيفن” لحين سدادها 900 مليون دولار

ونقلت وكالة “الأناضول” التركية عن مسؤول عسكري ليبي اتهامه للجيش المصري بتوريد شحنة من الأسلحة والذخائر لقوات المشير خليفة حفتر تحت غطاء تقديم مساعدات طبية لليبيا.

اقرأ: “جو بايدن” يهنئ المسلمين بحلول شهر رمضان المبارك

فيما بررت الحكومة المصرية، على أن الشحنات كانت عبارة عن أدوية لمواجهة فيروس كورونا، على الرغم من أن منظمة الصحة العالمية كشفت خلال الأشهر الماضية عن تقديم دعم لمصر للقاح كوفيد 19 على اعتبار أن المنظمة تدعم الدول الفقيرة.

ميديانا – وكالات

Exit mobile version