هاجم مسلحون مجهولو الهوية بالأسلحة الرشاشة، لاجئين يحملون الجنسية العراقية في القسم الأول الخاص بالعراقيين في مخيم الهول بريف الحسكة، ما نجم عنه مقتل شخص وإصابة الآخر بجروح خطيرة.
ويعيش مخيم الهول تصاعداً كبيراً في عمليات القتل منذ بداية العام 2021 ، والتي تنفذ على أيدي منتمين لصفوف داعش بوسائل مختلفة أهمها إطلاق الرصاص واستخدام أدوات حادة.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد وثق منذ بداية العام الجاري 21 جريمة قتل، 13 منها جرت خلال الشهر الأول “كانون الثاني”، و8 جرت خلال شهر شباط، وبحسب المرصد السوري فإن القتلى هم: 14 لاجئا عراقياً من بينهم طفل و3 نساء، و5 من السوريين من بينهم امرأتين و”رئيس المجلس السوري” في المخيم، وعنصران من الأسايش.
ومن جانب آخر قتل مسلح من الخلايا المسؤولة عن عمليات القتل، عقب تفجير قنبلة خلال عملية ملاحقته من قبل دورية تابعة للأسايش.
اقرأ:تركيا تفجر نفقاً غربي إدلب يستخدم في تهريب البشر
وتعتبر تلك الإحصائية دليلا على تصاعد عمليات القتل مقارنة بالفترة السابقة من العام الماضي، فقد شهد عام 2020 بأكمله، 33 جريمة وثقها المرصد السوري ، وهم: 21 لاجئًا عراقيًا غالبيتهم من المتعاونين مع قوى الأمن الداخلي “الأسايش”، و6 نساء هن “امرأة من حملة الجنسية الروسية، و2 من حملة الجنسية العراقية، و3 من الجنسية السورية”، و6 رجال من الجنسية السورية بينهم حارس منظمة إغاثية تعمل ضمن “مخيم الهول.
اقرأ:احتراق ثلاثة أطفال نتيجة ماس كهربائي في اللاذقية
ووفق تلك الأرقام المفزعة تحول مخيم الهول إلى “قنبلة موقوتة” قد تعيد الفوضى إلى المنطقة من جديد، جدد “المرصد السوري” دعواته المجتمع الدولي بضرورة إيجاد حل لأزمة “مخيم الهول” التي تهدد بالانفجار في أي لحظة في وجه العالم بأكمله.
ميديانا – المرصد السوري