شهدت مدينة “فرانكفورت” الألمانية يوم أمس صطدامات بين متظاهرين سوريين موالين للنطام ومعارضين بالتزامن مع الذكرى العاشرة لاندلاع الثورة السورية.
وأظهرت مقاطع فيديو مصورة تناقلها ناشطون عبر وسائل التواصل الاجتماعي وجود مجموعة من المتطاهرين يحملون علم الثورة السورية خرجوا لإحياء الذكرى العاشرة للثورة، ومجموعة أخرى من الموالين حملوا علم النظام السوري بينهم نساء”.
ويظهر المقطع تحول الاحتكاك بين المجموعتين إلى صدام مباشر سرعان ما تحول إلى عنف جسدي وسط تبادل للكمات والشتائم، في ظل غياب أي وجود لقوات الشرطة للفصل بين الطرفين، كما ردد المعارضون شعارات مناهضة للنظام السوري ووصفوا الموالين بـ”الشبيحة”.
وتم تمزيق علم النظام السوري وطرد مجموعة الموالين، والطلب منهم العودة إلى حضن النظام السوري الذي يدعمونه.
اقرأ أيضاً:لعجزها عن سداد الفاتورة .. إداراة المستشفى تحتجز طفلين لها بعد ولادة أربعة توائم
وقد ندد الناشط الموالي في “ألمانيا” “كيفورك ألماسيان” و تساءل عبر صفحته على تويتر عن سبب ترك الموالين للسلطات السورية بدون حماية من المعارضين، مضيفاً في تعليقه على المقطع أن إحدى صديقاته المشاركة في المظاهرات كسرت ذراعها من قبل المعارضين الذين هاجموها.
اقرأ المزيد:عدة دول تسمح للمسافرين بدخول أراضيها دون حجر صحي
بينما طالبت صفحات أخرى تعنى بالشأن السوري السلطات الألمانية بإطلاق سراح المتورطين بالمشاجرة ، والذين يبدو أنهم أوقفوا من قبل الشرطة الألمانية وفقاً لشهود عيان.
ميديانا – وكالات