معهد سوري مرتبط بالكيماوي: يثير مخاوف إسرائيل
معهد أبحاث سوري: تهديد عسكري متزايد يدفع إسرائيل للقلق والاستعداد
دراسة أجراها مركز “ألما” للأبحاث والتعليم الإسرائيلي كشفت عن دور المعهد السوري “CERS” في تطوير الأسلحة الكيماوية والصواريخ بالتعاون مع إيران وحزب الله اللبناني.
يُخفى المعهد تحت غطاء مركز أبحاث علمية مدني، لكنه في الواقع يعمل كمنشأة عسكرية تحت إشراف النظام السوري والإيراني.
وفقًا للدراسة، يتمتع المعهد بخبرات واسعة في تطوير وإنتاج الأسلحة الكيماوية والصواريخ، مما يشكل تحديًا للأمان الإسرائيلي. يُعتبر المعهد جزءًا من بنية تحتية لنقل الأسلحة إلى سوريا ولبنان، حيث يتم تصنيع وتخزين الأسلحة المتطورة التي قد تُستخدم في المستقبل بواسطة المحور الشيعي.
ومع استمرار الأزمة في سوريا، تتزايد المخاوف من وقوع الأسلحة الكيماوية في أيدي حزب الله، مما يشكل تهديدًا متزايدًا لإسرائيل.
اقرأ المزيد: انفصال رئيس الوزراء الكندي وزوجته صوفي
واستجابة لهذا التهديد المحتمل، نفذت إسرائيل مئات الغارات الجوية وشنت هجمات بالصواريخ على مواقع مرتبطة بالمعهد السوري والجماعات المتعاونة معه. ورغم الاتهامات المتكررة التي وجهتها منظمة حظر الأسلحة الكيماوية لنظام الرئيس بشار الأسد بشأن استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا، فإن النظام السوري لا يزال يُعَد مركزًا للقوة بفضل تلك المخزونات والتهديد الذي يشكله في المنطقة.
الدراسة أكدت أهمية متابعة ومراقبة المعهد السوري وتدخل للتصدي لأي تهديد يمثله، مما يعزز الاستعداد الإسرائيلي لمواجهة التحديات الأمنية المتصاعدة.