منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تواصل توثيق حالات استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا
قالت الممثلة السامية لشؤون نزع السلاح إيزومي ناكاميتسو لمجلس الأمن، إن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تواصل توثيق حالات استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا، أمس الجمعة.
لمتابعة آخر الأخبار اشترك بقناة التليغرام t.me/mdiaena
يأتي ذلك في أعقاب جلسة مفتوحة لمجلس الأمن، جرت خلالها مشاورات مغلقة بشأن مسار الأسلحة الكيميائية في سوريا.
وقالت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح، في معرض إحاطتها بشأن تنفيذ قرار مجلس الأمن 2118 (2013) المعني بالقضاء على برنامج الأسلحة الكيميائية السوري، إنه لم يطرأ تغيير يذكر أو لم يطرأ أي تغيير في الشهر الماضي.
ويعد وهذا الاجتماع الشهري العادي بشأن تنفيذ القرار 2118 الذي اتخذه المجلس بالإجماع في عام 2013 والذي يتطلب التحقق من مخزونات سوريا من الأسلحة الكيماوية وتدميرها.
واعتبرت الممثلة السامية، إن الحالات التي توثقها منظمة حظر الأسلحة النووية بنداء صحوة للمجتمع الدولي.
وأشارت إلى أن: “هذه التقارير هي جرس إنذار للمجتمع الدولي بشأن التهديد المستمر الذي تشكله هذه الأسلحة اللاإنسانية”.
وأوضحت “ناكاميتسو” أن الأمين العام دعا المجتمع الدولي مراراً إلى التحرك، “ومع ذلك، فإن هذا المجلس لم يقم بمسؤوليته في محاسبة مرتكبي هذه الأعمال الشنيعة”.
وتابعت: أن استخدام الأسلحة الكيميائية “في أي مكان من قبل أي شخص، وتحت أي ظرف من الظروف، أمر غير مقبول”.
ونوهت: أن “الجهود التي بذلها فريق تقييم إعلان منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لتوضيح جميع المسائل المعلقة المتعلقة بالإعلان الأولي والإعلانات اللاحقة الصادرة عن الجمهورية العربية السورية لا تزال على النحو الذي سبق وأبلغ عنه”.
تابعنا على تويتر: ميديانا