قصة نجاح ملهمة تأتينا من ألمانيا، حيث يبرهن الطفلان السوريان أحمد وإبراهيم الكاطع على موهبتهما وإصرارهما في مجال المصارعة. على الرغم من أنهما وصلا إلى ألمانيا قبل عام فقط، إلا أنهما استطاعا تحقيق إنجازات رائعة في التصفيات المحلية للأندية.
في حدث يقام حاليًا في ألمانيا، حصل أحمد على الميدالية الفضية في فئة الوزن البالغ 80 كيلوغرامًا، بينما فاز إبراهيم بالميدالية الذهبية في فئة الوزن البالغ 44 كيلوغرامًا بعد تحقيقه لخمس انتصارات متتالية.
اقرأ المزيد: محمد رمضان يوقف التصوير من أجل سيدة.. ما القصة؟
يتطلع الشقيقان الطموحان للوصول إلى البطولة النهائية على مستوى ألمانيا، وهذا سيمنحهما الفرصة للمشاركة في بطولات أوروبية وعالمية. منذ خمس سنوات، يمارسان رياضة المصارعة الحرة بشكل مستمر وملتزم، وتمكنا من الوصول إلى مستوى احترافي في فئة الناشئين.
شارك الشابان في عدة بطولات في دول مختلفة مثل أوكرانيا وبولندا وألمانيا، وحصدا عددًا من الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية خلال مسيرتهما الرياضية المبهرة.
تعود أصول الشابان إلى مدينة القامشلي في سوريا، وقد هاجرا مع عائلتهما إلى المملكة العربية السعودية في نهاية عام 2012، قبل أن ينتقلوا إلى ألمانيا منذ نحو عام.
إن قصة أحمد وإبراهيم الكاطع تعكس إرادة قوية وموهبة استثنائية في ممارسة رياضتهم المفضلة.
إن إنجازهما في التصفيات المحلية للمصارعة في ألمانيا يعكس العمل الجاد والتدريب الشاق الذي قاما به خلال السنوات الماضية.
اقرأ المزيد: لاجئ سوري يحول الخردة والقمامة إلى ثروة (القصة كاملة)
بفضل تحقيقهما للميداليات والمشاركة في بطولات متعددة، يتطلع الشابان السوريان للمستقبل بتفاؤل. يسعيان جاهدين للوصول إلى البطولة النهائية على مستوى ألمانيا، حيث يتطور مستوى المنافسة ويتاح لهما التنافس مع أفضل المصارعين في البلاد. وبالتالي، يفتح ذلك الباب أمامهما للمشاركة في البطولات الأوروبية والعالمية، حيث سيكونان قادرين على تمثيل ألمانيا وتحقيق نجاحات أكبر في المجال الرياضي.
نجاح أحمد وإبراهيم الكاطع ليس فقط مصدر فخر لهم ولعائلتهم، بل يمثل أيضًا إلهامًا للشباب السوريين الآخرين الذين يحلمون بتحقيق أهدافهم وتجاوز العقبات. إن قصة نجاحهم تؤكد على أهمية العزيمة والتفاني في تحقيق الأحلام وتجاوز الصعوبات.
بالتأكيد، نحن نتطلع إلى متابعة مسيرة أحمد وإبراهيم الكاطع في المصارعة، ونتمنى لهما المزيد من النجاحات والإنجازات في المستقبل، وفقاً لموقع المهاجرون الآن.