ألغت نقابة الموسيقيين المصرية تصريح حفل المغني الراب الأمريكي ترافيس سكوت، الذي كان مقررًا في 28 يوليو الحالي في منطقة الأهرامات. جاء ذلك بناءً على ما تعرض له منظمو الحفل لانتقادات عندما أُفيد أن ترافيس سكوت قد قام بطقوس تتنافى مع قيم وتقاليد المجتمع المصري.
ووفقًا لبيان صادر عن نقابة المهن الموسيقية، فإنها ترفض أي عبث بالقيم والعادات المجتمعية والتقاليد المصرية والعربية. وبعد استقراء آراء الجمهور عبر مواقع التواصل الاجتماعي والتحقق من معلومات وصور تظهر طقوسًا غريبة قدمها المغني خلال حفلاته، قررت النقابة إلغاء التصريح ومنع إقامة الحفل الذي يتعارض مع هوية وقيم المجتمع المصري.
القرار أثار تفاعلًا متباينًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أيد البعض الخطوة واعتبروها مطلوبة للحفاظ على تقاليد وهوية المجتمع، بينما اعتبره آخرون خطأ وأشاروا إلى أهمية الحفل لتعزيز صورة مصر وجذب المزيد من الاستثمارات والفعاليات الثقافية إلى البلاد.
اقرأ المزيد: قصة هجرة: البحث عن حياة أفضل وفرص جديدة
من جهته، عبّر المغني المصري عمرو سعد عن استيائه من إلغاء الحفل، حيث أكد أنه من حق الجمهور الاستمتاع بحفلات فنية منوّعة، وانتقد إلغاء التصريح الذي قد يؤثر على مصداقية مصر وتجارب الاستثمار القادمة.
هذا وتبقى مسألة إلغاء حفل ترافيس سكوت مثار جدل في مصر، حيث يتجه البعض لدعم القرار الذي يؤكد حرص البلاد على المحافظة على هويتها الثقافية، بينما يعتبر آخرون أنه ينبغي دعم الفن العالمي وتنويع الفعاليات الثقافية والفنية في مصر.