عربي دولي

واشـ.ـنطن تحيي ذكرى هجمـ.ـات 11 سبتمبر

تحيي الولايات المتحـ.ـدة الأمريكية هذا العام الذكرى السـ.ـنوية العشرين لهجـ.ـمات الحادي عشر من سبتمبر،
التي تعد أعنف هجـ.ـوم إرهـ.ـابي في تاريخ الولايات المتحدة.

وتتزامن الذكرى العشرين للهجوم، مع إنهاء الولايات المتحدة الحرب التي بدأتها في أفغانستان منذ عشرين عاماً
بدعوى محاربة الإرهاب، وسحبت جنودها، وسيطرت حركة طالبان على البلاد.

وأنهت واشنطن أكبر حرب في تاريخها، عقب استمرارها لعشرين عاماً، قُتل فيها عشرات الآلاف من الأفغان، وأنفقت
فيها نحو تريليوني دولار.

ولأول مرة تحيي واشنطن الذكرى السنوية لهجمات11 سبتمبر/ أيلول وهي ليست في حالة حرب.

ورغم إنهاء واشنطن الحرب فعلياً، لا تزال العديد من النقاشات والتساؤلات قائمة من قبيل هل كانت الحرب ضرورية من الأساس؟ وهل كان يجب على واشنطن أن تسحب جنودها أم لا؟ وهل كان بمقدورها التخطيط بصورة أفضل لعملية الانسحاب التي تسببت فوضى بالبلاد؟

لقد رسخت في الأذهان مشاهد مأساوية حدثت أثناء عمليات الإجلاء في مطار كابل مثل محاولة بعض الأفغان التشبث بجناح الطائرة أثناء إقلاعها ومشاهد إعطاء عائلة أفغانية طفلها الرضيع للجنود الأمريكان من فوق جدار مرتفع تعلوه الأسلاك الشائكة في المطار ، تماماً كما رسخت في أذهاننا مشاهد هجمات 11 سبتمبر.

وفي 31 أغسطس/ آب 2021 أنهت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن سحب جنودها من أفغانستان منهية بذلك الحرب التي بدأها الرئيس الأسبق جورج بوش الابن عام 2011 عقب أحداث 11 سبتمبر بحجة محاربة الإرهاب وجلب الديمقراطية لأفغانستان.

وعقب رفض طالبان تسليم أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة لواشنطن أطاح بوش الابن بإدارة طالبان في 7 أكتوبر/ تشرين ثاني 2011 وتولى السلطة في أفغانستان حامد كرزاي المقرب من الغرب.

اقرأ: اندلاع مواجـ،هات بين الفلسـ،طينيين والجيش الإسـ،رائيلي في باحات المسجد الأقصى

أظهرت إدارة الرئي،،س الأمريكي باراك أوباما موقفاً معارضاً للحرب وقام أوباما بس،.حب جزء من جنود بلاده من أفغانستان والعراق. وخلال فترة رئاسته الأولى تم قتل أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة.

اقرأ المزيد: حظر تجول في “ماردين” بعد إصابة شرطي في اشتباكات مع “بي كا كا” الإرهـ.ـابي

أما الرئيس دونالد ترامب فقال إن اجت،ـياح أفغانستان كان خطأ كبيراً، ووعد بعودة الجنود الأمريكيين لوطنهم، وبدأت المفاوضات مع حركة طالبان عام 2020. أما من أنهى الحرب فعلياً فكان الرئيس بايدن الذي واصل سياسة سحب الجنود التي بدأها سلفه ترامب.
​​​​​​​
وكانت  هجمات الحادي عشر من سبتمبر، قد هزت العالم بأسره قبل 20 عاماً، التي خلفها ترك إدارة بايدن في أفغانستان بهذا الشكل.

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى