أكد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، رفض المملكة للهجمات المتكررة على القرآن الكريم بغير مبرر. أكد الأمير فيصل على أهمية تعزيز قيم الحوار والتسامح والاحترام بين الشعوب والأديان والثقافات.
أضاف أن حرية التعبير يجب أن تكون قيمة أخلاقية تعمل على تعزيز الاحترام والتعايش، وليست أداة لنشر الكراهية والتصادم بين الثقافات والشعوب.
جاءت هذه التصريحات خلال مشاركة الأمير فيصل بن فرحان في الاجتماع الاستثنائي لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي. تم عقد الاجتماع لمناقشة الاعتداءات المتكررة على حرمة وقدسية نسخ من المصحف الشريف في بعض الدول الغربية. وقد دعت المملكة العربية السعودية رئيس القمة الإسلامية الحالية للمشاركة في هذا الاجتماع، جنبًا إلى جنب مع جمهورية العراق.
اقرأ المزيد: لحظات مرعبة.. تحطم طائرة على شاطئ مزدحم بالمصطافين في ولاية نيو هامبشاير الأمريكية
وعبر وزير الخارجية السعودي عن شكره لجميع المشاركين في الاجتماع على استجابتهم لدعوة السعودية للمشاركة في هذا الاجتماع الاستثنائي. كما أشاد بالحضور الفاعل للمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء لمنظمة التعاون الإسلامي وتفاعلهم مع قضية الاعتداءات على القرآن الكريم، وأعرب عن أمله في أن يؤتي هذا الاجتماع أُكله المثمرة لوقف هذه التصرفات الاستفزازية، وذلك بما يتوافق مع القوانين والتشريعات الدولية المعمول بها في هذا الصدد.
