أعلن نادي ناسيونال الأوروغوياني عن وفاة لاعبه خوان إيزكويردو عن عمر يناهز 27 عامًا.
وفي بيان نشره النادي عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، عبّر عن حزن عميق على فقدان إيزكويردو، واصفًا رحيله بأنه “مؤلم للغاية ويفطر القلوب”. وأضاف أن كل مشجعي ناسيونال يشعرون بالحزن على هذه الخسارة التي لا يمكن تعويضها.
من جانبه، عبّر رئيس الاتحاد، أليخاندرو دومينغيز، عن حزنه العميق على وفاة اللاعب الشاب، مشيرًا إلى أن كرة القدم في أميركا الجنوبية في حالة حداد.
كان إيزكويردو يتلقى العلاج في مستشفى ألبرت أينشتاين في ساو باولو بعد سقوطه خلال مباراة ضمن بطولة كأس ليبرتادوريس بين فريقه وفريق ساو باولو البرازيلي يوم الخميس.
وأوضحت إدارة المستشفى في بيان يوم الثلاثاء أن إيزكويردو تعرض لسكتة قلبية تنفسية ناجمة عن عدم انتظام ضربات القلب. وسبق أن أعلن الأطباء في بيان يوم الإثنين أن حالته شهدت تدهورًا خطيرًا في وظائف المخ وارتفاع الضغط داخل الجمجمة، مما جعل حالته حرجة وتهدد حياته.
زار اللاعبَ يوم الإثنين دييغو لوغانو، قائد منتخب أوروغواي السابق، لكنه لم يدلِ بأي تصريحات للصحفيين.
وأفادت وسائل إعلام أوروغويانية بأن والدي إيزكويردو وزوجته وابنته البالغة من العمر عامين كانوا بجانبه في المستشفى في ساو باولو، بالإضافة إلى عدد من المسؤولين التنفيذيين في نادي ناسيونال.
إيزكويردو تعرض لسكتة قلبية خلال مباراة، وكان بحاجة إلى إنعاش بعد سقوطه على أرضية ملعب مورومبي.
مسيرة إيزكويردو:
بدأت مسيرته الاحترافية عام 2018 مع نادي سيرو في أوروغواي، وانضم في العام التالي إلى نادي بينارول، لكنه لم يشارك في العديد من المباريات، مما دفعه للانتقال إلى نادي مونتيفيديو واندررز. وفي عام 2021، لفت أداؤه انتباه نادي سان لويس المكسيكي، لكنه عاد سريعًا إلى مونتيفيديو واندررز.
في عام 2022، وقع إيزكويردو عقدًا مع ناسيونال ولعب مباراة واحدة قبل أن ينتقل إلى نادي ليفربول المحلي، حيث كان من أبرز لاعبيه في الموسم الذي توج فيه الفريق بلقب الدوري الأوروغوياني عام 2023، وهو الأول للنادي منذ أكثر من قرن.
عاد إيزكويردو إلى ناسيونال عام 2024 وكان ينافس على حجز مكان في التشكيلة الأساسية تحت قيادة المدرب سيباستيان كواتيس. شارك في 23 مباراة هذا العام وسجل هدفًا واحدًا.