حوادث

أحُرقت في ثلاثة أرباع جسدها لرفضها قبول طلب الزواج من جارها

قصة مؤلمة، تعرضت الجزائرية “ريمة عنان” إلى الحرق، من قبل أحد جيرانها، في ولاية تيزي وزو، لأنها رفضت طلب الزواج منه.

متابعة آخر الأخبار اشترك بقناة التليغرام t.me/mdiaena

أشار الطاقم الطبي، إلى أن ريمة حُرقت في ثلاثة أرباع جسدها ولكنها تعافت من حروقها تدريجيًا بفضل العلاج الطبيعي ويمكنها الآن التحدث والمشي بحركة خفيفة.

ريمة عنان

وتبلغ “ريمة” من العمر 28 عامًا، حيث أنها أحرقت في أكتوبر 2022 لرفضها قبول طلب زواج من جارها.

وفي سياق القصة، نقلت ريما إلى مستشفى تيزي وزو، لكن حالتها الصحية تدهورت أكثر وتطلبت العلاج في مستشفى عالي التخصص، وقررت عائلة ريمة وأقاربها إرسالها إلى مستشفى في إسبانيا لتلقي العلاج.

وعقب قضاء عدة أشهر في مستشفى لاباز في مدريد، قررت ريمة التحدث ورواية قصتها، حيث تذكرت الحفلة الصغيرة التي نظمها الطاقم الطبي حول سريرها، في رأس السنة، عندما لم تستطع الحركة حينها.

ريمة عنان

اقرأ المزيد: حرق القرآن الكريم في السويد يثير غضباً وإدانات عربية وإسلامية

وتذكرت أيضا المرة الأولى التي تأكل خارج المشفى، حيث أخذتها الممرضات إلى مطعم، لتتناول وجبتها الأولى بعد عدة أشهر من العلاج في المستشفى.

عندما استيقظت ريمة من الغيبوبة، ظنت أنها متزوجة بالفعل ولديها طفل، وخلال الإقامة في إسبانيا، لم يرافق ريمة إلا شقيقها، بينما تلقت مساعدة من زوجين إسبانيين، جاءا لمساعدة الأخوين الجزائريين بعد سماع قصتهما!.

تجدر الإشارة إلى أنه مثل هذه القصص تكررت في عالمنا العربي، بعد رفض الشابة طلب الزواج من الشاب يقوم بالانتقام منها، بطرق مختلفة إما في القتل أو الحرق أو الخطف، كما وثقت العشرات من التقارير.

يمكنكم متابعة آخر الأخبار من خلال “تويتر”: ميديانا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى