لماذا أسلم هؤلاء

أشهر رسامي الأوشام لزعماء المافيا يعتنق الإسلام

كان “ تقي تاكازاوا” من أشهر رسامي الأوشام في اليابان، ويتعامل مع كبار الممثلين و المشاهير و حتى زعماء المافيا اليابانية الياكوزا .

في عام 2006 و خلال سيره بأحد شوارع طوكيو قابل شيخ عجوز يدعى “نعمة الله التركي” وأعطاه ورقة يدعوه فيها للإسلام، حسبما أورد موقع islamicmovement.org.

وبعد أن اكتشف مافي داخل هذه الورقة، ارتعش قلبه عند قرائتها.. و جعلته يعتنق الإسلام فوراً بلا رجعة . وتأثر بها كثيراً.

 إسلام تقي تاكازاوا

تقي “تاكازاوا” من موليد 1972 من عائلة يابانية في قرية فقيرة قريبة من “طوكيو” باليابان.

قال “ تاكازاوا” كان مثل معضم الأطفال حيث يلعبون ويركضون في الشوارع و عادة ما يقع في مشاكل مثل العراك أو غير أنه كان شقيا مثل معضم أبناء حيه، وفقاً لموقع “i3rifaktar

غادر المدرسة بسبب حبه لرسم الوشوم ، ففي عام 1992 بدأ تعلم الوشم و العمل فيه، فقد تعلم رسم الوشوم على أجساد الناس بإحترافية بنفسه فقد تعلم كل ما يتعلق برسم الوشوم بمفرده فقد قال :

“تعلمت تقنية الرسم على أجساد الناس بنفسي ، وتعرفت على كل التقنيات الجاصة بالوشم الإحترافي ،فأنا لم أتعلم من شخص آخر ، ربما هدا ما يميزني عن غيري”.

بقي تاكازاوا يمتهن مهنة الرسم كرسان خبير في الوشم لمدة طويلة ،فقد أصبح من أشهر رسامي الوشوم في اليابان أنداك .

فقد رسم علن أجساد أكتر الشخصيت المشهرة في اليابان،من بينهم رجال المافيات اليابانية، و أكثر رجال العصابات رعبا في اليابان.

لمتابعة آخر الأخبار اشترك بقناة التليغرام t.me/mdiaena

كان فخورا بما يصل إليه من شهرة و كان دائما يرتدي أقمصة دات أكمام قصيرة ليتباها بالوشوم الفريدة التي رسمها على يديه و جسمه المغطى بالوشوم .

كان ذات يوم يسير في إحدا شوارع طوكيو إلى أن إلتقى برجل ليس مثل سائر الدين إعتاد رؤيتهم

فقد كان رجلا كبير في السن ذو لحية بيضاء ويرتدي ملابس بيضاء بالكامل إنه شيخ يدعى “نعمة الله” رجل كرس وقته و حياته لخدمة الإسلام كما بذل مجهدات كبيرة في توجيه الشعب الياباني إلى الإسلام.

فقد أمضى “نعمة الله” أكثر من 30 عاما و هو يتجول في شوارع و أزقة اليابان كاملة و يبني المساجد و يحولها إلى مدارس فقد كان سببا مباشرا لمئات بل آلاف اليابانين في إعتناقهم الإسلام.

فكعادته كان الشيخ كان يخصص وقته ويقابل الناس الدين أضلوا الطريق و يرشدهم إلى طريق الهداية .

في ذلك اليوم كان تاقيتا كازاوا يتمشى بمفرده في شوارع طوكيو إلى أن التقى الشيخ نعمة الله صدفة. الدي بدوره لم يتردد في التقدم إليه و الطلب منه أن يقبل منه هدية بسيطة، والتي كانت عبارة عن ورقة صغيرة كتبت فيها جملة غريبة عن كازاوا و التي هي كلمات “لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله”.

يقول كازاوا أن هدا الرجل أعطاني ورقة صغيرة و طلب مني أن أقرء الجملة معه ،ففعلت ذلك رغم أني لم أفهم ما قلته، ثم إنصرف.

لقد أحسست بشيء غير عادي وبقيت مرتبكا للحظة و كنت أتسائل مع نفسي مامعنى هذه الجمل؟ ولماذا أصر الرجل العجوز علي لأقرءها ؟ إنه أمر مربك.

فركضت مسرعاً، من أجل اللحاق به و معرفة حقيقة و معاني هده الكلمات ، وبالفعل رأيته في نفس الشارع يوزع الكتب و الهدايا على الناس.

ثم طلبت منه أن يشرح لي المعنى الحقيقي من الجملة، فماكان منه إلا أن شرح لي دلك .قال لي ” أنه إطراف بوحدانية الله وإطراف بالرسول صلى الله عليه و سلم و أن الله هو خالقنا و رازقنا لا غير سواه” بمجرد هدا الكلام أحسست بأن شيءً قد تغير بداخلي ، بعد أن شرح لي الشيخ نعمت الله كل شيء عن الإسلام و الإيمان ، فطلبت منه أنبقى على إتصال ثم إنصرف كل منا إلى طريقه.

مند ذلك الحين أصبح تقيت كازاوا مهتما بشكل متزايد بالإسلام ،يقول تقي : “أنا شخص ياباني عادي أحب أن أكتشف في جميع الأديان، عندما بحث في الإسلام و قارنته مع الأديان الأخرى أصبحت مهتما به جداً و أخيراً و بعد بحث طويل علمت أنه الدين الحق.

تعلمت عن الإسلام الكثير من خلال كتب مختلفة ، وطرحت العديد من الأسئله على الأئمة في المساجد بطوكيو وهناك تم شرح كل شيء لي عن الإسلام و اسطعت أن أتواصل مع العديد من المسلمين في المسجد.

شارك إن أعجبتك القصة!

تجدر الإشارة إلى أن القصة قديمة تعود للعام 2016، لكن بدأت وسائل التواصل الاجتماعي، تتداول اليوم هذه القصة.

يمكنكم متابعة آخر الأخبار من خلال “تويتر”: ميديانا

زر الذهاب إلى الأعلى