إصابة عائلة بكاملها بينهم طفل في غارة أمريكية عن طريق الخطأ على إدلب
قالت وكالة أسوشيتد برس، إنّ حقيقة الغارة الجوية الأمريكية التي من المفترض أن تكون استهدفت زعيماً لتنظيم “القاعدة” شمالي سوريا، أسفرت عن إصابة أسرة مكونة من 6 أفراد.ومن بينهم طفل في العاشرة من عمره عانى من جروح بالغة بالرأس.
لمتابعة آخر الأخبار اشترك بقناة #التليغرام t.me/mdiaena
وكان “أحمد قاسم” (52 عاماً) قد أخذ أسرته من منزل عائلة زوجته في شمال غرب سوريا حيث قضت الأسرة 4 أيام وكان يقود سيارة عائدا إلى المنزل صباح يوم الجمعة، الماضية عندما وقع انفجار، حول سيارتهم إلى شظايا”.
ونقلت الوكالة أن رب الأسرة، أصيب وزوجته وولديه وابنتيه بجروح مختلفة في الانفجار الذي بدا أنه نجم عن صاروخ أطلقته طائرة أمريكية بدون طيار.
وعندما كانت الطائرة المسيرة تستهدف رجلاً على دراجة نارية كان قاسم يحاول تجاوزها، حسبما قال قاسم وأول المستجيبين.
ووقع الانفجار في إدلب، قرب بلدة المسطومة شمال غربي سوريا بينما كانت الأسرة عائدة إلى عفرين شمالا، يوم الجمعة الماضية.
وأوضح قاسم إن الأطباء أبلغوه أن ابنه قد يعاني من صعوبات دائمة في حركة ذراعه الأيسر وساقه لتعرضه لصدمة في المخ.
وقد أعلن الجيش الأمريكي يوم الجمعة، إنه شن غارة جوية من طائرة دون طيار من طراز MQ-9 بالقرب من مدينة إدلب استهدفت “قائداً ومخططاً بارزاً للقاعدة”.
ولفت أن المراجعة الأولية لهذه الضربة تشير إلى احتمال وقوع إصابات في صفوف المدنيين.
تابعنا على تويتر: ميديانا
