كشفت صور جويّة قامت مواقع إسرائيلية بنشرها، الدمار الحاصل في مستودعات تابعة لطهران داخلة مطار
دمشق الدولي، عقب القصف الأخير الذي طال المطار بعد إرسال شحنة أسلحة من طهران.
وتوضح الصور استغلال إيران لمحيط مدرجات الإقلاع والهبوط المخصصة للطيران المدني، واستعمالها كمستودعات لأسلحتها وصواريخها .
وجرت العادة الإسرائيلية باستهداف منطقة المطار لمرات عديدة عام 2020.
وكان الطيران الإسرائيلي استهدف يوم الأربعاء المنصرم من الشهر الحالي مستودعات الميليشيات الإيرانية، وذكرت مصادر مطلعة أن شحنة أسلحة
وصلت مطار دمشق الدولي قبل ساعات من عملية القصف الإسرائيلي.
وبحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت”، العبرية فإن الغارات الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت منطقة مطار دمشق الدولي تشبه المعارك الحقيقية.
وأشارت الصحيفة أنّ العملية الإسرائيلية “كانت ناجحة، حيث حلقت في الجو العشرات من الطائرات”.
ونقلت الصحيفة عن إطلاق دفاعات النظام السوري الجوية مايزيد عن 30 صاروخا أرض ـ جو من أنماط مختلفة نحو الطائرات، إلا أنها لم تسفر عن أية إصابات.
وتشير الصحيفة إلى ارتفاع في العمليات الإيرانية لتهريب الأسلحة إلى سوريا في الآونة الأخيرة، حيث يبقى جزء من السلاح في دمشق، فيما يصل الجزء الآخر إلى “حزب الله” في لبنان.
ونقل موقع النهار العربي من مصادر عربية أن “إيران عادت إلى نقل أسلحة من خلال الطيران إلى سوريا”.
اقرأ:النظام السوري يدين وبشدّة قرار تركيا بإحداث جامعة في ريف حلب
من جانب آخر، قالت صحيفة “جيروزاليم بوست”، إن العمليات الأخيرة التي استهدفت أسلحة إيرانية شرق سوريا، مختلفة عن سابقتها، وتوقعت ارتفاع حدة الضربات ضد المستودعات الإيرانية في الآونة المقبلة.
اقرأ ذات صلة: بيلاروسيا تستعد لإرسال 600 مقاتل إلى سوريا
وذكرت الصحيفة أن “إسرائيل نفذت مايزيد عن 1000 غارة جوية على مواقع إيرانية في سوريا خلال السنوات الخمس الأخيرة.
ميديانا- وكالات