استنفار أمني إثر هجوم مجهولين على مقر “الفرقة الرابعة” في الرقة
تعرض عناصر من “الفِرْقَة الرابعة” التابعة لـجيش النظام السوري، أمسِ الأربعاء، إلى إطلاق رصاص من قبل مسحلين مجهولين شرقي الرقة،رغْم من الاستنفار الأمني الكبير الذي تشهده المنطقة، بسبب إجراء الانتخابات الرئاسية.
وقام مجهولون يستقلون دراجة نارية بإطلاق النار على سيارة العناصر في مدخل بلدة السبخة الجنوبي، ما نجم عنه مقتل عنصرين على الفور وإصابة أربعة آخرين، تم نقل القتلى والمصابين إلى مستشفى معدان الوطني.
وعقب وقوع الحادثة شهدت المنطقة استنفاراً أمنياً ، حيث فرضت الفِرْقَة ذاتها حراسة مشددة قرب صناديق الاقتراع، تحسباً من هجمات أخرى قد تحصل.
يذكر أن الانتخابات الرئاسية التي يجريها النظام السوري ، بدأت أمسِ الأربعاء، منذ الساعة السادسة والنصف صباحاً، في 12 ألف مركزاً للاقتراع، بحسب تصريح وزير داخلية النظام، “محمّد خالد رحمون”، وأعلنت “اللجنة القضائية العليا للانتخابات”عن إغلاق المراكز وبدء عملية الفرز، في الساعة 11:59 مساءاً من اليوم نفسه.
ويخوض رأس النظام السوري “بشار الأسد” للمرة الثانية على التوالي الانتخابات الرئاسيّة وفق الدستور الجديد الذي أقر سمة 2012، حيث فاز خلال الانتخابات الماضية عام 2014، بنسبة وصلت 88%، ليكون بذلك قد فاز بالولاية الرئاسيّة الأولى، بحسب الدستور الجديد، والثالثة منذ وفاة والده “حافظ الأسد” عام 2000.
اقرأ: الأمم المتحدة ترسل 98 شاحنة مساعدات إنسانية إلى سوريا
ووفق مصادر إعلامية سبق وأن قتل عنصران من “الفِرْقَة الرابعة” في 15 من الشهر الحالي، بعد استهداف سيارتهم من قبل مجهولين بقنابل يدوية بالقرب من بلدة معدان عتيق شرقي الرقة.
وتعاني القوات الحكومية وعناصر فروعها الأمنية ومليشيات “الدفاع الوطني” التابعة له،بجانب المليشيات لإيرانية لهجمات متقطعة وكمائن متواصلة منذ سنة 2017، جنوبَ محافظة الرقة.
اقرأ المزيد: البرلمان الهولندي يرفض ترحيل اللاجئين واعتبار سوريا آمنة
وسيطر “الجيش السوري” ومليشيات محلية وإيرانية تابعة له على قرى تقغ على ضفتي الفرات في الجَنُوب الشرقي والغربي من محافظة الرقة، وحاذت بذلك مناطق تسيطر عليها قسد، والتي استطاعت السيطرة على المحافظة وأجزاء من ريف حلب الشرقي بعد عمليات عسكرية واسعة ضد تنظيم داعش خلال 2016 و2017.
ميديانا – وكالات
