إعصار دانيال تسبب في خسائر كبيرة في مدينة درنة الليبية، حسبما أكد وزير الصحة الليبي عثمان عبدالجليل يوم الثلاثاء. وصف الوضع في درنة بأنه مخيف، حيث ما زالت بعض المناطق معزولة تمامًا، وتم جرف أحياء بأكملها، ومن المتوقع أن تكون أعداد الوفيات نتيجة للفيضانات مرتفعة. وتجاوزت أعداد الضحايا جراء الفيضانات 3000 قتيل حتى الآن.
وفقًا لخبير جيولوجيا وسياسات مائية، فإن انهيار السدود في درنة أسهم بشكل كبير في تفاقم الأزمة. هذه السدود كانت تحتجز كميات كبيرة من المياه، ومع هطول كميات غير متوقعة من الأمطار بسبب الإعصار، فشلت السدود في الصمود.
وللأسف، السدود في المناطق المتضررة من النزاعات أو الحروب قد تتعرض للإهمال الدوري فيما يتعلق بالصيانة، ومنذ عام 2011 وحتى الوقت الحالي، قد تم تجاهل صيانة السدود في درنة.
https://x.com/TRTArabi/status/1701860766620532745?s=20
عوامل أخرى تشمل عدم الاستقرار السياسي والتغييرات المستمرة في الحكومات والفساد في صفقات البنية التحتية، وجميع هذه العوامل تؤدي إلى الإهمال المستمر للمنشآت الهامة مثل السدود، مما يعرضها لخطر الانهيار في حالات الكوارث.
https://x.com/AlHadath/status/1701497214026084776?s=20
لتجنب مشاكل انهيار السدود والفيضانات والزلازل، يجب أخذ احتياطات مناسبة عند تصميم وبناء السدود. يجب أيضًا مراعاة مدى متانة السد على مدى فترة زمنية طويلة، وتوخي الحذر في فتح البوابات أثناء حدوث الفيضانات لتفريغ الضغط على جسم السد وتجنب انهياره.
