اخبار

الأزمة الاقتصادية تعصف بالسوريين وشبح الفقر يلاحقهم

أدت الأزمة الاقتصادية التي تعصف في المدن السورية والعالم، إلى ارتفاع فاحش في الأسعار فضلاً عن ركود الأسواق وارتفاع معدل البطالة.

لمتابعة آخر الأخبار اشترك بقناة التليغرام t.me/mdiaena

وعلى اعتبار أن الشمال السوري، يتعامل بالليرة التركية التي انخفضت قيمتها أمام الدولار الأمريكي وباقي العملات الأجنية، ساهم ذلك بارتفاع أسعار المواد الغذائية والمحروقات، التي لم تعد تتناسب مع الأجور.

ارتفعت المحروقات إلى مستويات قياسية، بالإضافة إلى ارتفاع فوارق تصريفها، الأمر الذي لم يترك للمواطن السوري هامشًا بسيطًا من الربح.

المواطنيون الروس يدفعون ثمن العقوبات الاقتصادية على موسكو

وفي الحديث مع جريدة “عنب بلدي” يقول أحد المواطنيين في مدينة إدلب، أنها أجبر بالتوقف عن العمل بعد أن وجد نفسه يتعرض  لخسائر بمبالغ تصل إلى 30 و40 ليرة تركية بعد عمله لمدة يوم كامل.

وأشار “المواطن” إلى أنه يحاول إيجاد فرصة عمل بديلة، تمكّنه من “مواجهة أعباء الحياة”، غير أن جميع محاولاته تلك باءت بالفشل حتى اللحظة، بسبب ندرة فرص العمل وتدني الأجور اليومية.

وتشهد الأسواق السورية، وخاصة في مدينة “إدلب” حالة من الركود في عمليات البيع والشراء، بسبب غلاء الأسعار، التي ارتفعت بشكل جنوني عقب إعلان موسكو حربها على “أوكرانيا” في فبراير شباط الماضي.

يمكنكم متابعة آخر الأخبار من خلال “تويتر”: ميديانا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى