تقارير

الأستاذ “حسن طيفور” يتحدث عن آخر المستجدات في قضية المعلمين السوريين

مع اقتراب انتهاء الشهر الأول من العام الدراسي الجديد 2021، إلا أن “مصير 12 ألف معلم سوري” مايزال معلقاً ومستقبلهم غامضاً، حيث تبدي كافة مديريات التربية التركية، عدم معرفتها بما ستؤول إليه أحوالهم.

وكانت “الهيئة التربوية السورية” المشكلّة بعد صدور قرار في شهر تموز بإيقاف الدعم عن المعلمين، قد أعادت اليوم طرح أسماء أعضاء الهيئة “برئاسة، الأستاذ “طه غازي” ولوحظ غياب بعض الأسماء، ومن أبرزهم الأستاذ “حسن طيفور”.

 

وفي سؤال لوكالة “ميديانا” عن سبب إنسحاب “طيفور” من الهيئة التربوية، أجاب: بأن الهيئة تم تشكيلها بصورة مؤقتة ,ومهمتها الدفاع عن حقوق المعلمين، وإيصال صوتهم إلى وزارة التربية، والجهات المعنية المسؤولة عن الملف التعليمي بشكل خاص.

وأضاف “طيفور” أن الأمور، في الهيئة التربوية، أخذت منحى في اتجاه القضاء، ضد التربية التركية ومنظمة “اليونسيف” وأبدى عدم رغبته في الدخول ضمن هذه الاتجاه، لأنه يعمل في إطار إنساني فقط، والبحث عن بدائل للدعم المالي بهدف عودة جميع المعلمين السوريين، لأن الردود من قبل التربية التركية كانت تلقي اللوم دائماً على عدم وجود “داعم”.

وتطرق “الأستاذ حسن طيفور” إلى “الدعوى المرفوعة من قبل الهيئة” حيث أكد أنها قد رفعت بشكل شخصي، من قبل الأستاذ “طه الغازي” مع المنظمة التركية التي يعمل بها، ولكن لاحقاً طُلب بأن تكون الدعوى باسم “الهيئة” مشيراً إلى أن “الهئية” غير مرخصة، وهي عبارة عن تجمع معلمين لتوصيل صوتهم لأصحاب القرار، وأكد استمرارية الدعوى مع الأسماء التي صدرت اليوم الاثنين.

اقرأ المزيد: مصير المعلمين السوريين في مهب الرياح

وحول المذكرة التي تم إرسالها، إلى دولة “قطر” عبر مكتب الدكتور “رياض حجاب” لطلب الدعم، أشار “طيفور” إلى عدم وجود رد حتى الآن لأسباب لايعلم بها، وتم اطلاق الوعود من قبل الجانب القطري والتركي بتأمين الدعم البديل أو فتح مشاريع جديدة.

وبالانتقال إلى سؤال حول تاريخ محدد للبت بشكل قطعي في مصير الآلاف من المعلمين السوريين،لفت الأستاذ طيفور بأن الوضع لايزال ضبابياً، حتى بالنسبة لثلاثة آلاف مدرس الذين صدر القرار بتعيينهم ,حيث لم يتم إخبار أي شخص أو التوقيع على عقدمع أي معلم حتى اللحظة.

اقرأ المزيد: الأستاذ “طه غازي” يطرح مقترحات لحلّ مشكلة المعلمين السوريين في تركيا

ونفى “طيفور” تعرض أعضاء الهيئة التربوية السورية، لإي مضايقات أو ضغوطات من قبل مسؤولين أتراك، بل على العكس حصلت لقاءات وزيارات لنائب التعليم ومديرية التعليم مدى الحياة، لكن المشكلة تكمن في التغير الأخير الذي حصل في وزارة التربية التركية، حيث أطلقت الأخيرة وعوداً بعدم فصل أي معلم وعدم الإضرار بهم، قبل الاطلاع على ملفات التعليم لكنها فاجأت الجميع بإصدار تعميم بتعيين 3 الآف معلم من أصل 12 ألف فقط.

لمتابعة آخر الأخبار اشترك بقناة #التليغرام t.me/mdiaena

خاص: ميديانا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى