نشر الرئيس الفرنسي” إيمانويل ماكرون”، اليوم الجمعة، تغريدة تعليقًا منه على حادثة اعتداء بالسكين سقطت
نتيجته شرطية ونفّذه تونسي: ”في المعركة ضدّ الإرهاب الإسلامي، لن نتنازل عن شيء“.
وأردف: ”كانت شرطية، ستيفاني قُتلت في دائرة شرطة رامبوييه، على أراضي إيفلين التي سبق وأن عاشت أحداثًا أليمة“، في إشارة منه إلى واقعة قطع رأس المدرّس “صمويل باتي” عام 2020 صاحب الرسوم المسيئة ، ومقتل شرطيَين في حزيران 2016 في الإقليم ذاته من المنطقة الباريسية.
كما صرح رئيس الوزراء الفرنسي “جان كاستيكس” عقب مقتل الشرطية أن ”الجمهورية الفرنسية خسرت للتو إحدى بطلات الحياة اليومية، في تصرف همجي وجبان إلى أقصى حد“.
وكان وزير الداخلية الفرنسي “جيرالد دارمانان” ،قد أعلن في وقت سابق أن مهاجمًا مسلحًا بسكين، قام بطعن شرطية عند مدخل مركز للشرطة في رامبوييه على بعد نحو 60 كيلومترًا جنوب غرب العاصمة باريس، قبل أن يقتله شرطيّ بالرصاص. وأعلنت النيابة الوطنية لمكافحة الإرهاب أنها تولت التحقيق.
اقرأ أيضاً: تمويل مشروع اندماج اللاجئين السوريين في المدارس التركية عاماً إضافياً
وقالت وكالة فرانس برس أن الهجوم وقع نحو الساعة 12,20 في مدخل مركز الشرطة.
وكانت الشرطية البالغة 48 عاماً، تعود من استراحة الغداء عندما طعنها المهاجم مرتين في عنقها، وفق التحقيقات الأولية. وقُتلت الشرطية على الفور،على الرغم من تدخّل المسعفين. وأكد المصدر أن المهاجم أُصيب برصاص شرطيّ وتُوفي بسبب توقف القلب.
اقرأ المزيد: السعودية تحبط أكبر عملية تهريب مخدرات داخل سحارات الرمان
والمهاجم مواطن تونسي يبلغ 36 عاماً غير معروف من جانب أجهزة الشرطة والاستخبارات الوطنية، وهو موجود بصفة قانونية في فرنسا.
ميديانا – وكالات
