اخبار

الاتفاق الأخير: تسليم السلاح والتهجير ودخول الشرطة الروسية إلى درعا

دخل الاتفاق الروسي، في المرحلة الثانية، حيث تم التوصل بين اللجان المركزية في درعا ومع النظام السوري على
“تسليم السلاح وتهجير الرافضين للتسوية مع النظام، مع دخول الشرطة الروسية” على أن يكون التنفيذ بدءاً من
اليوم الأربعاء.

وافقت اللجان المركزية في درعا، على الاتفاق في اليوم الأخير من المدة الزمنية لخارطة الطريق الروسية، والتي
تنتهي 31 أغسطس.

وكان الاتفاق الذي أبرم، ينص على “وقف إطلاق النار، وإجراء تسويات للمطلوبين وتسليم السلاح، وتهجير من
لا يرغب بإجراء التسوية، ودخول الشرطة العسكرية الروسية إلى درعا البلد، ورفع العلمين الروسي والسوري،
ووضع ثلاث نقاط مشتركة بين الأمن العسكري واللواء الثامن التابع للفيلق الخامس”.

وفي الأيام القليلة، حاول وجهاء من مختلف مناطق درعا إقناع أهالي “درعا” الرافضين للتسوية، بتسليم سلاحهم الكامل وترحيلهم إلى الشمال السوري، وذلك بطلب من “روسيا”.

اقرأ:مقتل شاب واستمرار نزوح الأهالي نتيجة قصف النظام المتواصل على درعا البلد

وكانت قوات النظام السوري، قد قصفت، أحياء درعا المحاصرة بأكثر من 50 صاروخ من نوع أرض –أرض، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، تزامناً مع قصف صاروخي يكاد لا يتوقف في ظل المعارك العنيفة الدائرة على محاور القتال في المنطقة، حيث كانت تحاول قوات الفرقة الرابعة اقتحام درعا البلد مدعومة بالميليشيات الموالية لها.

اقرأ المزيد: جلطة قلبية لتاجر موالي عقب فرض النظام السوري ضريبة عليه بمليارات الدولارات

وبعد حصار “درعا البلد” لأكثر من شهرين، وتعرض أحيائها، إلى أعنف حملة عسكرية، ما أجبر الأهالي الرافضين لحكم النظام السوري، الإنصياع إلى الشروط الروسية، التي لابديل عنها سوى الفرار إلى الشمال السوري، حتى تصبح “درعا” تحت كنف النظام وروسيا، حقناً لدماء الأبرياء.

لمتابعة آخر الأخبار اشترك بقناة #التليغرام t.me/mdiaena

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى