علوم تقنية

التحام كبسولة “ستارلاينر” بمحطة الفضاء الدولية بعد فشل التجربة السابقة

لأول مرة نجحت شركة “بوينغ” الالتحام بمحطة الفضاء الدولية، لتكمل هدفاً رئيسياً في رحلة تجريبية عالية المخاطر. في مدار دون رواد فضاء.

لمتابعة آخر الأخبار اشترك بقناة التليغرام t.me/mdiaena

وتأخر الالتحام الذي جرى يوم أمس الجمعة، لأكثر من ساعة عن الموعد المحدد أصلا بسبب فحوص نهائية أجريت أثناء المناورات التي تم الإعداد لها بدقة على ارتفاع 400 كيلومتر، بعد دفعتين على متنها.

وكانت شركة كبسولة Starliner، قد انطلقت يوم الخميس الفائت، على متن صاروخ أطلس (NYSE: ATCO ) V زُود من قبل شركة United Launch Alliance (ULA) التابعة لشركة Boeing-Lockheed Martin المشتركة

وبعد توقف مضبوط جديد رغم استمراره لوقت أطول من المتوقع على بعد 10 أمتار، بدأت المناورة النهائية الدقيقة التي أجريت أثناء دوران المحطة بسرعة 28 ألف كيلومتر في الساعة. واقتربت المركبة ببطء حتى التلامس.

وتعد هذه المرة الأولى التي يتم فيها ربط مركبة فضائية من كارتيل الشركات الشريك ببرنامج الطاقم التجاري التابع لوكالة الفضاء الدولية “ناسا” بالمحطة في نفس الوقت.

في وقت سابق، رست كبسولة SpaceX Crew Dragon إلى المحطة الفضائية منذ تسليم أربعة رواد فضاء إلى محطة الفضاء الدولية في أواخر أبريل.

وشهد العام  2019، أول محاولة لهذه الرحلة التجريبية غير المأهولة، لكن الكبسولة واجهت حينها مشكلات كثيرة واضطُرت إلى العودة من دون التمكن من الوصول إلى المحطة.

وأكدت وكالة ناسا على معرفاتها الرسمية، “أن النظام “لا يشكل خطرا على بقية الرحلة التجريبية”.

تابعنا على أخبار غوغل

تابعنا على تويتر: ميديانا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى