اقتصاد

التضخم يلاحق المملكة المتحدة

لايخفى على أحد أن الحرب الروسية على أوكرانيا، أحدثت كارثة اقتصادية على مستوى العالم، مما ساهم في تضخم في كل الدول الذي ترافقه ارتفاع فاحش في الاسعار وحتى المحروقات.

لمتابعة آخر الأخبار اشترك بقناة التليغرام t.me/mdiaena

أشارت التقارير إلى أن التضخم في المملكة المتحدة، فقز في الشهر الماضي إلى أعلى معدل سنوي منذ عام 1982. إذ بلغ التضخم أسعار المستهلكين 9 في المئة في أبريل وفق مكتب الإحصاءات الوطني.

ويعد هذا الرقم، حتى الآن تجاوز أعلى المستويات خلال الركود الذي حدث في أوائل التسعينات التي يتذكرها الكثيرون في بريطانيا بسبب الارتفاع الشديد في أسعار الفائدة والتخلف واسع النطاق عن سداد الرهن العقاري. ما رفع الضغوط على وزير المالية ريشي سوناك لزيادة المساعدة للأسر التي تواجه أزمة غلاء معيشية متفاقمة.

ونتج عن ذلك تراجع الجنيه الاسترليني بعد صدور البيانات بنسبة 0.4 في المئة مقابل الدولار. وبحسب “رويترز”، كان ارتفاع فواتير الطاقة المحرك الأكبر لنمو الأسعار في أبريل.

 

أظهرت نتائج مسح نشرت أمس الثلاثاء، بينت أن اثنين من كل ثلاثة في بريطانيا أوقفوا استخدام التدفئة وأن نصف البريطانيين تقريباً يقللون قيادة سياراتهم وأن ما يزيد قليلاً عن ربعهم ألغوا وجبات طعام.

وسبق أن توقع بنك إنجلترا وصول التضخم إلى 10 في المئة في وقت لاحق من العام الجاري، ويتوقع المستثمرون أن يضيف البنك زيادة أخرى إلى الزيادات الأربع في أسعار الفائدة التي قام بها منذ ديسمبر، التي رفعت سعر الفائدة إلى واحد في المئة، وهو أعلى مستوى منذ عام 2009.

تابعنا على أخبار غوغل

تابعنا على تويتر: ميديانا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى