التعداد السكاني الصاعق.. هجرة مخيفة لسكان الشرق الأوسط وإفريقيا إلى أمريكا

“التعداد السكاني الصاعق: زيادة مفاجئة في عدد سكان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في الولايات المتحدة”

كشف تقرير لمكتب الإحصاء الأميركي عن زيادة مفاجئة في التعداد السكاني للشرق الأوسط وشمال إفريقيا في الولايات المتحدة. وفقًا لهذا التقرير، يبلغ عدد الأشخاص من هذه المنطقة في الولايات المتحدة حوالي 3.5 مليون شخص.

تم إجراء التعداد السكاني للولايات المتحدة لعام 2020، وقد كشف هذا التقرير عن تفاصيل دقيقة حول التركيبة العرقية والإثنية للمجتمع الأميركي. وقام المشاركون في التعداد بتعريف أنفسهم بشكل أكثر دقة، بما في ذلك القادمون من مناطق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

اقرأ المزيد: تركيا تتوعّد السوريين المخالفين بالترحيل

وأظهرت الإحصائيات أن الفنزويليين كانوا أسرع مجموعة لاتينية نموًا في العقد الماضي، حيث ازدادت أعدادهم بشكل ملحوظ. وبلغ عدد الفنزويليين في الولايات المتحدة أكثر من 605,000 شخص بسبب الأزمة السياسية والاقتصادية في بلادهم.

تمت تسمية اللبنانيين كأكبر مجموعة من الأشخاص القادمين من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث بلغ عددهم أكثر من 685,000 شخص. وكذلك ازداد عدد الإيرانيين في الولايات المتحدة بشكل كبير.

التقرير يأتي في وقت تفكر فيه إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن في تحديث الفئات العرقية والإثنية في البلاد لأول مرة منذ عام 1997، حيث يجري النقاش حول تصنيف سكان منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على أنهم فئة خاصة بهم بدلاً من التصنيف الحالي كأبيض.

يشير هذا التقرير إلى أن الهجرة والتوزيع الجغرافي للسكان قد شهدا تغيرات كبيرة في السنوات الأخيرة، مما يسلط الضوء على التحديات والفرص الاقتصادية والاجتماعية التي تواجهها الولايات المتحدة في ظل تنوع سكانها المتزايد.

يتوقع أن يكون لهذه المعلومات تأثير كبير على سياسات الهجرة والتخطيط الحكومي في المستقبل، مما يجعلها قضية هامة للمجتمع والسياسة الأميركية.

Exit mobile version