اخبار

الحبس.. عشر سنوات لفرنسية عائدة من سوريا

كانت أماندين لو كوز قد اعتنقت الإسلام في سن الثالثة والعشرين وطردها والداها. وبسبب هذا الرفض تحولت عارضة الأزياء التي عملت في مجال المبيعات وشاركت في الحفلات، إلى التطرف. وقالت “كنت أواجه كراهية”.

وبحثت عن زوج على الإنترنت، فكان المرشح الأول “أبو مرقاص”. وردا على سؤال “كيف قابلته؟”، قالت “كتبت + أبو … + على فيسبوك”. وقد وصفها الطبيب النفسي الذي فحصها بأنها “صريحة” و”ساذجة”.

هذا و​أقرّت محكمة الجنايات الخاصة الفرنسية، السجن عشر سنوات على فرنسية “عائدة” من سوريا حيث أمضت خمس سنوات في مناطق خاضعة لسيطرة تنظيم “د..اعش”، وفقاً لوكالة فرانس برس.

لمتابعة آخر الأخبار اشترك بقناة التليغرام t.me/mdiaena

وفي تفاصيل الخبر، أرفقت المحكمة حكمها الذي صدر أمس الجمعة،  على “أماندين لو كوز” بأمر بإخضاعها لمتابعة اجتماعية قضائية لمدة سبع سنوات.

وذكر رئيس المحكمة “لوران رافيو” أثناء الجلسة أن الفرنسية العائدة أنها “بذلت جهودًا” لكنها “ما زالت بحاجة إلى مواكبة”. وقد وافقت على أقواله.

وبدأت محاكمة الفرنسية وهي من منطقة باريس يوم الخميس الفائت، بتهمة الانتماء إلى مجموعة إرها..بية إجرامية.

وفي جلسة الجمعة اعترفت لو كوز  البالغة من العمر (32 عاما) للمرة الأولى بأنها فكرت في “تفجــ ــ ـير نفسها”. وقالت “أردت أن أموت شهيدة، نعم هذا صحيح، لأنني كنت خائفة من الجحيم”.

وقام محامي الادعاء “بنيامين شامبر”، بعرض صور تظهر أسلحة وأعلام سود لتنظيم الدولة الإسلامية وثلاثة أشخاص بالنقاب تتوسطهم أماندين لو كوز وبالقرب منها شخص يرفع رشاش كلاشنيكوف.

 

وسأل محامي الإدعاء “هل أنت من ساعده في ارتدائه؟”. واجابت لوكوز “لا لكن في الواقع ارتديت واحدا”، مؤكدة أن “الموت شهيدة.. اعتقدت أنها أفضل عبادة”.

اقرأ المزيد: دخول مساعدات أممية مؤلفة من 30 شاحنة إلى سوريا للمتضررين بالزلزال

وقد حاولت عبر مواقع التواصل الاجتماعي إقناع شابتين على الأقل إحداهما قاصرة، بالانضمام إلى سوريا. وقالت وهي تبكي وتعتذر مرة أخرى “بسبب حمقى مثلي تذهب فتيات” إلى سوريا “ويتعرضن للضرب والاغتصاب والقتل”. وأضافت “أشعر بالعار”.

ورداً على سؤال رئيس المحكمة عن سبب محاولتها مغادرة تنظيم “دا..عش” مرات عدة.

أجابت: “كنت خائفة من أن أكون كافرة وكنت خائفة من نار الجحيم وآمنت بما يفعله” التنظيم. وأضافت “في الوقت نفسه أردت أن أرى عائلتي مرة أخرى وأن أعيش حياة طبيعية وأن أكون سعيدة”.

وأشارت إلى أنها قررت من أجل مستقبل ابنها تسليم نفسها للقوات الكردية في 2018، وتم ترحيلها إلى فرنسا في 2019.

وكانت الفرنسية، قد وصلت إلى سوريا في أيلول/سبتمبر 2014

المصدر: فرانس برس

يمكنكم متابعة آخر الأخبار من خلال “تويتر”: ميديانا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى