مجتمع

الحرب الروسية تجبر شابة أوكرانية للفرار مع زوجها إلى قطاع غزة نحو مستقبل غامض ومجهول

أجبرت الحرب الروسية على أوكرانيا، لفرار أكثر من 3 ملايين لاجئ أوكراني خلال 3 أسابيع، منذ بداية الغزو في 24 فبراير الماضي وحتى الآن وذلك وفقاً للمفوضية الأوروبية لشؤون اللاجئين.

لمتابعة آخر الأخبار اشترك بقناة التليغرام t.me/mdiaena

قالت وسائل إعلام، إن الأوكرانية “فيكتوريا روجر”، هربت من بلادها التي تشهد حرباً، مع زوجها الفلسطيني إبراهيم صيدم إلى قطاع غزة المحاصر، بعد اشتداد القصف الروسي على مدينة فينيتسيا التي كانا يعيشان فيها.

ونتيجة المعارك والحرب الدائرة في بلادها قررت هذه العائلة أخذ قرار صعب بمغادر بلادها وتحط الرحال في غزة بفلسطين.

وكانت الشابة الأوكرانية (21 عاماً) في العام الرابع من دراسة الصيدلة في جامعة طبية بالعاصمة كييف.

وصفت الأوكرانية اليوم الذي قررت فيه مغادرة بلادها برفقة زوجها، الذي ارتبطت به منذ عامين ونصف، مخلّفة وراءها عائلتها وأصدقاءها وأحبابها، تحت القصف الروسي، “كان يوماً مروعاً”.

وفي حديث لوسائل إعلام، تقول “روجر”: “تركنا الأهل والأصدقاء ونحن نجهل مصيرهم، ثم جئنا إلى مدينة مصيرها غير معروف”.
وأشارت إلى أن قرار مغادرة أوكرانيا، إلى منطقة ليست آمنة بالمطلق، وتشهد بين الفينة والأخرى حروباً عسكرية، لم يكن بالأمر السهل، وبالرغم من ذلك اعتبرت أن “غزة” في الوقت الراهن أكثر أمناً من أوكرانيا.

وفي وقت سابق قالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، يوم الثلاثاء الماضي، إن عدد الأوكرانيين الذين فروا إلى خارج بلادهم بلغ الآن 3000381، بينما تتحدث تقارير أخرى عن وجود نحو مليونين آخرين نزحوا داخل أوكرانيا.

تابعنا على أخبار غوغل

تابعنا على تويتر: ميديانا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى