كشفت مصادر تركية، عن قيام تركيا باعتقال” دبلوماسي إيراني” متورط باغتيال منشق عن الحرس الثوري الإيراني.
ونفت مصادر آخرى، عن قيام أجهزة الأمن باعتقال “الدبلوماسي” المزكور، وأن المعتقل ليس موظفاً في القنصلية الإيرانية.
فيما قالت تسريبات، أن السلطات التركية، ألقت القبض على الدبلوماسي الإيراني، محمد رضا ناصر زاده، المتّهم
بالتورّط في مساعدة العقل المدبر لقتل المعارض، مسعود مولوي وردنجاني، بالرصاص في أحد شوارع أنقرة
عام 2019.
وأن الدبلوماسي الإيراني زاده (43 عاماً) متهم بتسليم أوراق هوية مزورة للمتهم علي اسفنجاني، العقل المدبر في عملية اغتيال مولوي، لتهريبه إلى إيران.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا” عن خطيب زاده، الجمعة، قوله إن الخبر المنشور في هذه الصحيفة بأنه “لا أساس
له من الصحة”، ويستند إلى “اتهامات باطلة”، حسب تعبيره.
فيما أوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ردا على تقرير لصحيفة الصباح: “لم يشارك أي من موظفي
قنصليتنا العامة في إسطنبول في الأنشطة المزعومة”.
المزيد وكالات أممية.. تحذر من وفاة 400 ألف طفلاً يمنياً من الجوع
وسبق أن قالت وسائل إعلام تركية آنذاك، فإن عملية الاختطاف قامت بها شبكة مخدرات كبيرة مرتبطة بالمخابرات
الإيرانية قامت باستدراج المعارض الإيراني عن طريق زوجته السابقة واختطفته في إسطنبول ونقلته إلى إيران.
اقرأ المزيد:واشنطن تعلن رسميًا شطب اسم الحوثي من قوائم الإرهاب
حيث استدرج “حبيب شعب” الرئيس السابق لحركة “النضال العربي لتحرير الأحواز” من سويسرا إلى إسطنبول
في السابع من شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي وجرى تخديره واختطافه في نفس اليوم، قبل أن يتم نقله إلى
ولاية “وان” شرقي تركيا وتهريبه إلى الداخل الإيراني، حيث أعلنت مصادر إيرانية اعتقاله في التاسع من
الشهر نفسه.
تجدر إلإشاروة، إلى أن اهذه ليست لمرة الأولى التي تنفذ فيها المخابرات الإيرانية عمليات ضد المعارضين
لها في الأراضي التركية، حيث أشارت تقارير مختلفة إلى أن السنوات الأخيرة شهدت اغتيال عدد من المعارضين
واختطاف آخرين داخل الأراضي التركية من خلال شبكات إجرامية أو عناصر مرتبطة بشكل مباشر وتعمل لصالح
المخابرات الإيرانية.
ميديانا – وكالات