عربي دولي

آلاف المتظاهرين في الذكرى الثانية للحراك الشعبي في الجزائر

شارك الآلاف من المتظاهرين، اليوم الإثنين، في مسيرة ضخمة بالعاصمة الجزائرية، فيما خرجت تظاهرات في العديد من المدن الأخرى، في الذكرى السنوية الثانية للحراك الشعبي ضد النظام.

وتعتبر مسيرة اليوم هي الأكبر في الجزائر العاصمة منذ توقفها في 13 آذار 2020 بسبب وباء كورونا.

وبدأت مسيرة العاصمة بمئات المتظاهرين في ساحة أودان وساحة موريتانيا، حيث تحدى المحتجون قوات الشرطة، لينضم بعدها آلاف من المتظاهرين قرب ساحة البريد المركزي، مركز الحراك الشعبي في العاصمة.

وهتف المتظاهرون الشعارات المعتادة للحراك “دولة مدنية وليس عسكرية” و”الجنرالات الى المزبلة” و”الجزائر ستستعيد استقلالها” من سلطة النظام الحاكم.

اقرأ أيضاً:منظمة “هيومن رايتس ووتش” تندد باضطهاد روسيا لمسلمي القرم

وكانت انتشرت أعداد كبيرة صباح اليوم من قوات الشرطة في وسط العاصمة ، وشددت كذلك الرقابة على جميع مداخلها.

ووجد سكان الضواحي صعوبة في الوصول الى أماكن عملهم وسط العاصمة نتيجة الازدحام جراء الحواجز الأمنية.

اقرأ:تواصل الاحتجاجات في إسبانيا بسبب اعتقال مغني راب

كما انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي دعوات للتظاهر في جميع أنحاء البلاد، خصوصا في الجزائر العاصمة، بمناسبة ذكرى الحراك.

اقرأ المزيد:إيران تواجه فيروس كورونا الجديد بقطع التيار الكهربائي

يشار إلى أن الحراك اضطرّ إلى توقيف تظاهراته الأسبوعية في 13 آذار 2020 نتيجة انتشار فيروس كورونا وقرار السلطات الحكومية منع كافة التجمعات.

ميديانا – وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى