اخبار

السوريون في ألمانيا يتصدرون قائمة الأجانب العنيفين

آخر جرائم السوريين في ألمانيا كانت قبل أيام فقط، عندما أقدم رجل أربعيني على قتل زوجته البالغة من العمر (36 عاما) طعنا بالسكين في ولاية شمال الراين- فيستفالن غرب ألمانيا، مع الإشارة إلى أنهما كانا منفصلين.

لمتابعة آخر الأخبار اشترك بقناة التليغرام t.me/mdiaena

وكان الزوج قد اتصل بالشرطة وأبلغهم بجريمته، فيما تم نقل طفليه (4 و5 أعوام) إلى دائرة الرعاية الاجتماعية

وبحسب إحصائيات حديثة ألمانية فإن جنسيات النساء في دور المعنفات،تتضمن جميع النساء دون تفريق، إلا أن الألمانيات هنّ الأقل في الدار كونهن قويات بطبيعة الحال ولا يسمحن لشركائهن بالتمادي في تعنيفهن، ويلجأن للشرطة بشكل مباشر، وهذا ما تخشى منه المرأة الشرقية، إلا أن هذا لايعني أن المجتمع الألماني يخلو من العنف كما تروج بعض وسائل الإعلام، وإنما الفرق هو باختلاف طريقة العنف بين الرجل الألماني ونظيره العربي، فالألماني يسيء لزوجته على سبيل المثال عبر تناول المخدرات والكحول، وهذا ما ينعكس سلباً على الأطفال وينعكس عدوانية نحو الزوجة.

أما العنف لدى الرجل العربي فيرتبط بثقافة المجتمع الشرقي القائمة على أن الرجل قوّام ومسيطر وأنه الآمر الناهي.

فالكثير من الرجال ومن كافة الجنسيات لا يستوعبون أن تتركهم زوجاتهم، ويفضلون قتلها والتعفن في السجن على تركهم وحيدين

وتبين إحدى الإحصائيات المتعلقة بالعنف والصادرة عن المكتب الاتحادي لمكافحة الجريمة في ألمانيا أن الأجانب ككل يمثلون 34% من مرتكبي الجرائم الزوجية، وأن 8,3 ٪ من هذه النسبة تعود لسوريين. ولكن بالنظر إلى نسبة (المشتبه بهم) بارتكاب جرائم عنف أو محاولة ارتكابها بين الأجانب فنجد أن نسبة السوريين وصلت إلى 2,8%

اللاجئين السوريين

وبالانتقال إلى المعلومات المتعلقة بتوزع هذه النسبة بين الذكور والاناث، تشير الاحصائية أن الذكور السوريين المشتبه بارتكابهم الجرائم مسؤولون عن 91% من إجمالي عدد الجرائم التي ارتكبها السوريون والتي ذكرنا أن نسبتها في ألمانيا بالأكمل هي 2.8%، وليس من اجمالي عدد الجرائم التي ارتكبها الأجانب بالمجمل.

ووصل عدد الجرائم في ألمانيا إلى حوالي 122 ألف جريمة، وقد نفذ الألمان منها 80 ألف جريمة، فيما نفذ الأجانب سوريون وغيرهم 41 ألف جريمة، وتشكل النساء 80.5% من ضحايا جرائم العنف الزوجي.

و يتصدر السوريون المرتبة الأولى كون أعدادهم حسب ما يبررون هي الأعلى بعد الأتراك في ألمانيا، فيما يرى آخرون على منصات التواصل الاجتماعي أن السبب يرجع إلى صدمة حضارية لم يستوعبها السوريين، ونمط غريب مختلف عما تربوا عليه لجهة الأدوار النمطية بين الرجل والمرأة، حتى بات يطلق على النساء العربيات اللواتي يبحثن عن الحماية في دار المعنفات صفات قبيحة تتعلق بأخلاقهن. وإن كان التعبير لطيفاً فيقال عنهن أنهن “مندمجات”

وعلى الرغم من ما تحمله الكلمة من مدلول إيجابي، لكنها تعتبر شتيمة بعرف اللاجئين، حيث يُنظر إلى “المندمجة” على أنها التي تخلّت عن أصلها وفصلها وتخلت عن مجتمعها وتحاول تقليد المجتمعات الغربية المنفتحة والتي يعتبرها اللاجئون “متفلتة”.

تابعنا على أخبار غوغل

تابعنا على تويتر: ميديانا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى