قضايا

السوسيال السويدي يخطف الأطفال العرب من عائلاتهم بطريقة حضارية

يتعب السوسيال السويدي طريقة حضارية من خلال سرقة الأطفال العرب من عائلاتهم، بمزاعم أن العائلة غير مؤهلة لتربيتهم، وعقب سحب الأطفال تحرم العائلة منهم وتقوم الدولة بإعطائهم إلى عائلة أجنبية مع راتب شهري للأسرة وللطفل المسحوب من عائلته الأصلية.

أثارت قضية سحب “السوسيال” السويدي، للأطفال العربي، ضجة على نطاق واسع، لاسيما بعد أن وثقت مقاطع فيديو مصورة شهادات سحب الأطفال من عائلات مقيمة في السويد.

لمتابعة آخر الأخبار اشترك بقناة التليغرام t.me/mdiaena

ماتزال قضية سحب الأطفال من عائلاتهم من قبل مكتب الخدمات الاجتماعية (السوسيال) في السويد، تثير الخوف والقلق، بعد أن زعم السوسيال أن العائلات غير مؤهلين لرعاية أطفالهم.

وأظهرت العديد من التسجيلات المصورة تشكوا العائلة اللاجئة في السويد، حرمانه من أطفاله من قبل مكتب “السوسيال” السويدي، متهمًا المكتب بـ”خطف” الأطفال.

ولاقت الشكوى تفاعلًا كبيرًا من قبل رواد منصات التواصل الاجتماعي الذين اعتبروا أن “حرمان” الأهل من أطفالهم انتهاكًا لحقوقه وشكلًا من أشكال العنصرية التي تمارس ضد السوريين في دول اللجوء.

ويوم الاثنين الماضي، تظاهر المئات من اللاجئين السوريين وأبناء الجالية العربية والمسلمة أمام البرلمان السويدي في العاصمة استوكهولم للتنديد بما تقوم به مصلحة الخدمة الاجتماعية في السويد إزاء الأطفال في البلاد خصوصاً أطفال العائلات ذات الخلفية المهاجرة من عرب وسوريين.

وشارك في التظاهرة المئات من السوريين واللبنانيين والصوماليين وغيرهم من العائلات ذات الأصول المهاجرة إضافة إلى سويديين، مرددين عدة شعارات تطالب بأطفالهم على غرار “نريد أطفالنا” و”أطفالنا مش للبيع” و”أطفالنا ليسوا عبيداً” و”سلمية”.

يشار إلى أن قانون السويدي، بعد أن يقوم “السوسيال” بسحب الأطفال من عائلاتهم الأصلية، يقوم بإعطائهم إلى عائلات بديلة ترشحهم الدولة، إضافة إلى ذلك تقدم لهم رواتب شهرية مع مصروف الطفل وتُعيّن له موظف خاص لمتابعة حالته.

تابعنا على أخبار غوغل

تابعنا على تويتر: ميديانا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى