الشائعات تُحيط بمسألة إسلام الرئيس بوتين
بعد أن تصدر الرئيس الروسي “فلادمير بوتين” المشهد المدافع عن الإسلام والمسلمين، بات الحديث جلياً هل أعلن بالفعل إسلامه وأراد اخفاء الحقيقة.
استنكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حادثة إحراق نسخة من القرآن في السويد، مؤكدا أن “عدم احترام القرآن جريمة” يعاقب عليها القانون في بلاده.
كما وجه الأزهر تحية إجلال وتقدير للرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعد حمله واحتضانه القرآن الكريم في مدينة دربند الروسية.
اقرأ أيضاً: ميزانية الهلال تثير التساؤلات: هل يمكن للنادي تحقيق الصفقات الكبرى بـ100 مليون يورو؟
جاء ذلك في حديثه مع إمام مسجد بمدينة دربند جنوب روسيا سيدياخيا سيدوف، الذي أهدى بوتين نسخة من القرآن، حسبما ذكر موقع “روسيا اليوم” مساء الخميس ثاني أيام عيد الأضحى المبارك.
"المسلمون إخوتنا وحرق القرآن جريمة في بلدنا".. #بوتين يزور مسجداً ويحتضن المصحف ويدين حرق القرآن في #السويد #العربية pic.twitter.com/GDcJouZyHN
— العربية (@AlArabiya) June 29, 2023
ويأتي ذلك عقب قيام المتطرف السويدي من أصول عراقية سلوان موميكا بتمزيق نسخة من القرآن الكريم وحرقها قرب مسجد ستوكهولم المركزي، بعد أن منحت الشرطة تصريحا بذلك إثر قرار قضائي في أول أيام عيد الأضحى مما أثار موجة غضب عارمة.
خلال الفترات السابقة، ظهر الرئيس “بوتين” المدافع عن الإسلام والمسلمين، وخاصة عندما تجرأت “فرنسا” بالرسم المسيء للرسول الكريم “محمد” صل الله وعليه وسلم.
أكدت العديد من الوسائل الإعلامية، أن المخابرات، والمراكز البحوث الروسية، تعمل على تغذية، هذه الأقاويل، والهدف منه، إظهار “بوتين” كقائد متسامح ومنافح عن الإسلام.
وأشارت المصادر، أن تلك الشائعات ساهمت في التأثير على الرأي العام الإسلامي، لاستقطاب عدد كبير من المسلمين للقتال تحت راية “روسيا”، كما يحدث الآن في الحرب الأوكرانية.
وأظهرت العديد من الصور، الرئيس الروسي، وبجانبه “القرآن الكريم” في مكتبه، ومرة أخرى اقتبس آيات قرآنية، في مؤتمراته الصحفية.
اقرأ أيصاً: حرق القرآن الكريم في السويد يثير غضباً وإدانات عربية وإسلامية
وسبق أن استشهد “بوتين”، بآيه من “القرآن” أثناء خطابه حيث قال “إذا كنتم يوماً اعداءاً لكن لله جعلكم أخوة”.
ومرة قام بافتتاح مسجد، وروسيا تحتوي على أكثر من 6000 آلاف مسجد، وخلال عهد الرئيس الروسي سمح بارتداء الحجاب، على عكس دول الاتحاد الأوروبي.
ولم يكتفي “بوتين” بهذا” وإنما حرص على اختيار الهدايا، ذات الطابع الإسلامي، خلال زيارته إلى الدول الإسلامية.
وسبق أن “انتقد “فلادمير بوتين” الصحف الفرنسية، التي نشرت الرسوم المسيئة للرسول الكريم.
اقرأ المزيد:دولة الكويت تضخ استثمارات بـ 750 مليون دولار في باكستان
شدد محللون إلى أن كل هذه الأساليب التي يتبعها “بوتين” ماهي إلا محاولة لدغدغة مشاعر بعض المسلمين، لضمهم إلى صفه ضد المعسكر الغربي.
تابعنا على أخبار غوغل
تابعنا على تويتر: ميديانا
