عربي دولي

الصاروخ المرعب عابر للقارات “الوحش” الكوري الشمالي

أجرت كوريا الشمالية، سلسلة من التجارب في وقت سابق من هذا العام، من صواريخ فرط صوتية إلى صواريخ عابرة للقارات، وصواريخ بالستية متوسطة المدى.

لمتابعة آخر الأخبار اشترك بقناة التليغرام t.me/mdiaena

أعلنت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية عبر بيان إن “كوريا الشمالية أطلقت مقذوفًا غير معروف قبالة ساحلها الشرقي “.

وكانت كوريا الشمالية، قد بدأت في يناير/كانون الثاني، للتلميح بالإمكان لتخليها عن الوقف الذاتي من خلل تجارب عدة صواريخ عابرة للقارات والسلاح الذرّي، كما أنها هددت باستئناف اختبارات الصواريخ البعيدة المدى والتجارب النووية.

وخلال الأسبوع الماضي، أعلن الجيش الكوري الجنوبي، أن الجارة الشمالية أطلقت “مقذوفا غير محدد”، إلا أن عملية الاطلاق كان مصيرها الفشل بشكل فوري.

في حين يعتقد محللون أن الاختبار كان لما يسمّى بـ”الصاروخ الوحش” أو “هواسونغ 17″، وهو نظام جديد من الصواريخ العابرة للقارات لم يتم إطلاقه سابقا.

وقالت الولايات المتحدة وسيؤول، إن عمليتي الإطلاق اللتين قامت بهما كوريا الشمالية في مطلع 2022، الأولى في فبراير/شباط والثانية في 5 مارس/آذار “كانتا تتعلقان بمنظومة صواريخ باليستية جديدة عابرة للقارات”، ربما لأجزاء من هواسونغ-17.

فيما قالت كوريا الشمالية إن التجارب تتعلق بأجزاء من قمر اصطناعي للاستطلاع، وفقاً لموقع “العين الإخبارية“.

وظهر الصاروخ الذي وصفته صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، بأكبر باليستي عابر للقارات لدى كوريا الشمالية في العرض العسكري خلال الأيام الماضية، منقولا على مركبة تجرها 18 عجلة من الجانبين، أي أقل بأربع عجلات من الجديد.

خبراء آخرون، قالوا إن الباليستي الجديد، مصمم على الأرجح لحمل رؤوس نووية عدة، تسمح له بمهاجمة المزيد من الأهداف وجعل اعتراضه أكثر صعوبة.

تابعنا على أخبار غوغل

تابعنا على تويتر: ميديانا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى