عربي دولي

أمريكا تتهم والصين تنفي إلزام الدبلوماسيين الأمريكيين بالمسحة الشرجية

وجّه دبلوماسي أميركي، اتهاماً للحكومة الصينية، علن أنها تجبر الموظفين الأميركيين المتواجدين في “الصين”
على إجراء المسحة الشرجية للكشف عن إصابات فيروس كورونا.

نقل موقع “فايس” عن ممثل عن وزارة الخارجية الأميركية، أن بلاده قدمت شكوى إلى الصين، عندما علمت أن
بعض موظفيها أجبروا على إجراء هذا النوع من الفحوصات.
وأضاف الممثل الأميركي “إن وزارة الخارجية لم توافق أبدا على هذا النوع من الفحص، واحتجت مباشرة لدى
وزارة الخارجية (الصينية) عندما علمت أن موظفيها خضعوا لذلك”.

وأشار المسؤول الأمريكي، الذي فضل عدم نشر اسمه أن الصين أخبرت الإدارة الأميركية أن الفحوصات أعطيت للدبلوماسيين الأميركيين عن طريق الخطأ، وأنه كان من المفترض إعفاؤهم من الاختبار.

وأكد المسؤول، أن الخارجية الأميركية كانت تخبر موظفيها برفض الخضوع لهذا الفحص في حال طُلب منهم.

وفي المقابل، ردت الصين على هذه الاتهامات بالنفي، حيث قال متحدث باسم الخارجية الصينية، تشاو ليجيان، “لقد تحققت من الأمر مع زملائي، وعلى حد علمي، لم تطلب الصين أبدا من الدبلوماسيين الأميركيين الموجودين في البلاد، الخضوع لفحوصات المسحة الشرجية”.
فيما لم يفصح المتحدث الصيني، ما إذا كانت بلاده بالفعل قد أجرت الفحوصات الشرجية على الموظفين الأميركيين أم لا.

اقرأ المزيد:فنزويلا تطرد سفيرة الاتحاد الأوروبي.. والأخير يطالبها بالتراجع

الجدير ذكره، أن صحيفة “واشنطن بوست” كانت قد كشف أن بروتوكول الحكومة الصينية الجديد لمكافحة وعلاج فيروس كورونا يتضمن أخذ مسحة من الشرج.

ميديانا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى