الطفلة “جوى استانبولي” تدمي قلوب السوريين وتتحول إلى قضية رأي عام
بعد مرور أيام على اختفاء الطفلة “جوى استانبولي” البالغة من العمر 3 سنوات ونصف، قرب منزلها الكائن في حي المهاجرين بمحافظة حمص، عثر اليوم الأحد على جثتها.
لمتابعة آخر الأخبار اشترك بقناة التليغرام t.me/mdiaena
وأكدت مصادر محلية في حمص أن الأم تعرفت على جثمان طفلتها والتي وجدت في مكب نفايات تل النصر، وقدر زمن الوفاة منذ 5 أيام نتيجة ضربة قوية على الرأس.
وفي السياق ذاته أصدرت وزراة داخلية النظام السوري بياناً أوضحت فيه أنه عثر على جثة طفلة مرمية في مكب نفايات تل النصر في حمص.
اقرأ المزيد: توقف في سوق التهريب من سوريا إلى تركيا
ومن خلال التحقيقات الأولية ونتيجة الكشف الطبي على جثة الفتاة تبين أن الجثة تعود للطفلة جوى استانبولي التي فقدت منذ تاريخ 8/8/2022 وقد تعرفت والدتها عليها من خلال ملابسها، مشيرة أن سبب الوفاة النزف الحاد الناجم عن ضرب الرأس بآلة حادة.
وتحولت حادثة الطفلة جوى، إلى قضية رأي عام، وسط عملية بحث طويلة ، حتى أن الأمن الجنائي استخدم الكلام البوليسية للوصول إلى طرف خيط يؤدي إلى العثور عليها.
اقرأ المزيد: تعرف على عدد سكان سوريا في أحدث إحصائية
وتفاعل رواد منصات التواصل الاجتماعي مع الطفلة جوى، وعبروا عن ألمهم الشديد لما جرى، وطالبوا بتنزيل أشد العقوبات بحق الجاني.
وتناقل الناشطون صور للطفلة وأرفقوها بعبارات حزينة تواسي أهلها وتعزيهم، ورأى آخرون أن الكلام انتهى ولا يوجد عبارات تصف ما حصل، وعلق آخر: “بأي ذنب قتلت؟”.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار من خلال “تويتر”: ميديانا
