اتجه مواطنون سوريون يقطنون في مناطق سيطرة النظام، إلى بيع ممتلكاتهم وأثاث منازلهم بغرض تأمين مصاريف الحياة اليومية لعوائلهم.
لمتابعة آخر الأخبار اشترك بقناة التليغرام t.me/mdiaena
ويأتي هذا الاتجاه ،في وقت ارتفع متوسط تكاليف المعيشة شهرياً إلى أكثر من ثلاثة ملايين ليرة لأسرة مؤلفة من خمسة أفراد.
ونقل موقع “العربي الجديد” عن إعلامية في دمشق، قولها إنها عرضت منزلها في منطقة قدسيا للبيع، من أجل تسديد الديون المترتبة عليها، نتيجة تكاليف المعيشة وتعليم ابنتها الوحيدة.
وتابعت أن تبديد الممتلكات من حلي وعقارات وسيارات هو السمة الرئيسية للسوريين، نتيجة الفروقات الهائلة بين الدخل الذي لا يتجاوز 100 ألف ليرة، والتكاليف المعيشية التي لا تقل شهرياً عن ثلاثة ملايين ليرة للأسرة.
وفي السياق ذاته ، تساءل الاقتصادي السوري حسين جميل، عن قدرة السوريين على العيش، ممن لا يمتلكون العقارات والسيارات والذهب من أجل بيعها لتأمين مصاريف الحياة.
ولفت جميل، إلى أن غالبية السوريين لا يعملون، وأن “نسبة البطالة تزيد عن 85%، أي أن الأجر الشهري القليل حتى ليس في متناول الجميع”، موضحاً أن “هؤلاء الفقراء الذين تمارس عليهم كافة طرائق التجويع يعتاشون على المساعدات وتحويلات أقاربهم أو أهل الخير”.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار من خلال “تويتر”: ميديانا